علامات الإستفهام تتزايد بسبب الواقع المرعب الذي أصاب العالم ، والذي اودي بأرواح الكثيرين من مختلف دول العالم بسبب الجائحه العالميه التى ضربت الدول بمؤسساتها الصحيه والإقتصاديه ، ولازالت تحصد الارواح وتدمر الإقتصاديات فيما يعرف بحروب المستقبل والتى يقودها الجيش الملثم الخفي وآلته الإعلاميه ، فوجب علينا أن نعمل علي فك الطلاسم وتفسير علامات الإستفهام والتفكر في الدروس المستفاده من هذه الجائحه إذا اردنا النجاه من مخطط الشر .
فبظهور مايعرف (بكوفيد – 19) في الصين تلك الدوله التي يصل تعداد سكانها مليار و400 مليون نسمه تبدأ علامات الإستفهام فهل من المنطقي أنا دوله بهذا الحجم وبهذا العدد من السكان وتكون نسبة الوفيات فيها 4600 شخص فقط وفي خلال الحظرالذي تم تطبيقه ، هناك مدن لم تسجل إصابات مثل طوكيووغيرها فهل الحظر المزمع فقط هو سبب توقف الإنتشار ام هناك أسرار يعرفها علماء مختفين ؟
ولماذا تعد امريكا هي الاكثر عدداً للوفيات ويأتي بعدها دول أوروبا ؟ فهل هذا يعنى إنهم الاقل علما وثقافه بعكس ما كنا نتوقع ؟ ودوله مثل اليمن بكل الإنقسامات والنزاعات والحروب تكون نسبة المصابين فيها نسبه لاتذكر وكذلك ليبيا ؟ وفي المقابل دوله مثل كوريا الشماليه لم تسجل حاله واحده هل هذا بسبب النظام الديكتاتوري الرهيب أم هم الذين بدأو هذه الحرب ولا احد يعلم ؟ ومع كل علامات الإستفهام هذه ، يكون من المؤكد وجود متسبب لمايحدث في العالم مع إرادة الله في تحقيقه وهذا ما سينكشف للعالم في المستقبل القريب من هم المتسببين والمشاركين والمتأمرين .
وفى المقابل نجد أننا لابد من التفكر لفهم المجريات والمتغيرات الحادثه في شكل العالم وأساليب إدارته فالحروب القادمه لها أشكال وأساليب مختلفه عن الحروب التقليديه والنظاميه ، وأصبح علي الدول الإهتمام بالمؤسسات الصحيه والبحث العلمي بدرجه لا تقل أهميه عن بناء الجيوش النظاميه والتسليح الحديث لها ، لان العالم أصبح يسير فى منعطف جديد من الاساليب والأشكال الغير تقليديه في حروب الاجيال الجديده وإستخدام قوي الشرالخفيه التطور العلمي في السيطره على العالم وعلي البشريه.
وأصبح من الملحوظ حدوث تغير في كوكب الأرض من إلتأم طبقة الأوزون وإنخفاض نسبة التلوث وحدوث تجدد سريع على سطح الكوكب بدون تدخل بشري ، كلها مؤشرات إلى ضرورة تغير انماط الحياه والسلوكيات السيئه التى تتسبب فى الكوارث البيئيه ، ولقد ساعدت الجائحه على إكتشاف قدرات جديده للإنسان فهو يستطيع العيش بدون الوجبات السريعه ويستطيع العمل من خلال المنزل مما سيساعد على ظهور انماط جديده للعمل لتقليل الإزدحام والإختناقات المروريه ، ولقد أثبتت الجائحه ان الأغنياء ليسوا أكثر مناعه من الفقراء وانا الحياه الصحيه لابد للجميع من ممارستها والتعايش معها .
هذا بجانب انا الجائحه أظهرت معادن الناس وسلوكيتهم على حقيقتها وظهور قوي الشر والمال والإقتصاد الذي يجب التصدي لهم، فتكون الكورونا درساً حقيقياً يتعلم منه الغافلون والمغفلون .