سعت مصر وبشجاعه كبيره وقاسية وتحملت المسؤوليه منذ ظهور الجائحه لأسباب كثيره أهمها إيمانها بالمواطن وأنه هو حجر الأساس الأول في مسيرة بناء الدوله المصرية والتمسك في مواجهة الأزمات لاسيما أن جائحه مثل كوروناليست نتيجة تقصير أو أهمال وكما أنها تمس أمن المواطنين وسلامتهم في المقام الأول.
وتؤثر علي الجوانب الاقتصاديه الاخري ويتطلب تمسك مجتمعي وقدر كبير من إيمان المواطنين لتحمل صعوبات المرحله مابين تفشي الوباء وبين الاشاعات والأقاويل المغرضه خصوصا مع دوله بحجم مصر وكونها محط انظار العالم قبل الجائحه.
وسعت مصر في المرحله الأولي علي عدم أخفاء الحقائق والمعلومات عن المواطنين حتي لايفقد الشعب أهم عامل أساسي في الأستقرار والأيمان بمفهوم الدوله والاحساس بالامن الذي تعكسه البيانات الرسميه الصادره من الدوله عن الوباء.
وكانت الشفافيه هي قارب النجاة الوحيد في الأزمات الكبري والكوارث العامه لأنه من المستحيل تجاوزها من دون ألتزام وانصياع كافة أفراد المجتمع للتعليمات الوقائيه الصادره من الدوله خصوصا مسألة الحظر والتي وأن بدت قاسيه لكنها كانت وستظل أهم وسائل حصار الفيروس وهو حصار كل دوافع الخوف والشك والريبه اتجاه سلوك السلطه وإجراءاتها.
وكانت الشفافيه هي الخيار الصعب لكنه الأمثل رغم أن المعادله تتأرجح بين طرفين أختيار سلامة الأفراد او متانة وسلامة الأقتصاد والمواءمه بين طرفي المعادله يتطلب شجاعه كبيره في الأنحياز للأنسان مع بذل كل الجهود لتأمين العيش الكريم وتعافي الأقتصاد بعد زوال الأزمه أو خفة حدتها والحيلوله دون الوصول إلي عنق الزجاجه علي المستويين معا.
ولم تنجو الدوله من محاولات استهدافها من أعداء الأستقرار في المنطقه والسعي وراء أستغلال الأزمات الأنسانيه والبيئيه للنيل منها في ظل وجود وباء كورونا حفظ الله مصر وشعبها