يراه الكل أكبر كابوس في هذا العصر البعبع الذي غير الكون كله وآراه بصورة أخري غير هذا فهو ذاك الفيروس الذي لا يري واعترف به الجميع وتوحدوا علي وجوده حتي الملحدين الذين قالوا أنه لا إله لأنه لا يري أعترفوا الآن بأنه هناك إبمان بشئ لا يري سبحان الله وتعالي عما يصفون إن كانت المساجد أغلقت فقد ذاد الإيمان في القلوب والكل يتقرب إلي الله أكثر فكان نذير قوي لعودة الإيمان وصحوة بعد غفلة رأينا إيمان كبير من الجميع رأينا تكافل لقطاع عريض فعادة روح افتقدناها كثيرا رأينا الجميع يهتم بمعرفة الأخبار وهذا شئ ايجابي لفئة لم تكن تبالي أبدا بأي شئ استعادة كل الزوجات ازواجهم بعد مكوثهم معهم لساعات طويلة لم يكن يرونها منذ فترة الخطوبة وكانت فرصة لوجود انتعاشة كبيرة في علاقات كان قد اصابها الوهن وانتكاسة كبيرة بسبب سرعة الحياة وتوالي الأحداث حتي أن هذه الفترة كانت فرصة للأسر للتعرف علي نفسها اكثر

عادت اشياء لنصابها الصحيح كمنزلة العلم والعلماء وعودة الإحساس بقيمة الطب والأطباء بعد تهميش كبير وتسليط الضوء علي بعد الفئات العالة علي المجتمع في المقابل تهميش من يستحقون فعلا الثناء والشكر

كما كان كاشف لبعض الحقائق لدول كانت تظن نفسها أنها اكبر من كل شئ فبث فيها الرعب حتي اصبحت ذليلة غير قادرة حتي علي مساعدة نفسها لم تعد تتكلم بملئ الفيه بعدما اصبحت اضعف حتي من حماية نفسها

رأيناه يفتري علي أماكن ويترحم بأخري الكل أخذ علي قدر حجمه ووزنه وغطرسته سبحان الله هو جند من جنود الله وسخره كيف شاء وبما شاء لم يأخذ إلا من آن آوانه وكان لابد من قطفه ومن لم يمت بالسيف مات بغيره فلكل أجل كتاب وهذا رسول وجند من جنود الله ونحن لا نعرف عنه شئ لكننا نعرف من أرسله ونعرف كيف نناجيه ونسأله ونتحصن به هو سبحانه وتعالي فنعم الحصن هو سبحانه وتعالي نتضرع إليه ونرفع حالنا الذي لا يخفي عليه أن يبعده عنا هو ولي ذالك والقادر عليه