فى كلام مصاطب «ماذا ننتظر»

فى كلام مصاطب «ماذا ننتظر»

الأيام تمر والأزمة تزيد والوعي الغائب يزيد المشهد تعقيداً الإقتصاد يتراجع والضغوط تتزايد على المؤسسات الصحيه بكوادرها واطقمها الطبيه وحاله من البطء فى إتخاذ القرارات في مشهد يجب فك طلاسمه بسرعه ، أسئله يجب الرد عليها ماذا تنتظر الدولة من المواطنين ؟ وماذا ينتظر المواطن من الدوله ؟ وماذا ينتظر الوطن من الجميع ؟ نحن نتحرك فى دائره مغلقه تضيق بما فيها فى مشهد درامي محزن ، الدوله تتخذ إجراءات وتعول على وعي الشعب الفاقد للوعي نتيجة عدم تعافيه من الامراض المجتمعيه والنفسيه والعضويه و تراكم الموروثات من الجهل والفقر والتدمير المتعمد الذي حدث لمنظومة القيم وحاله إنعدام الثقه نتيجة التصرفات غير المسئوله التى تتم بقصد أو بجهل من بعض المسئولين ، فالشعب المصري الذي لم يتعافى من التحول الذي ضرب بالبلاد منذ 2011م والذي عاني فيه الجميع حتي وصلنا إلي حالة الإستقرار والتحرك لبناء الوطن في ظل التحديات الإقتصاديه الكبيره ومواجهه الإرهاب وإحتياج الشعب لمن يحنوا عليه ، ولهذه الأسباب السالفة الذكر قرر الشعب أن يتجاهل كل ما يقال عن الجائحه ، ويمارس حياته الطبيعيه والتى ستتسبب في كارثه من جميع النواحي فتزدحم الأسواق لشراء ملابس العيد ويتزاحم على الأفران والمحلات لعمل وشراء الكحك والبسكوت فى وقت تزداد فيه اعداد المصابين والوفيات التى أصبحنا لا نستطيع إقامة شعائرالصلوات عليهم بشكل طبيعي نتيجة توقف الصلاه في المساجد ضمن قرارات الدوله التى اتخذتها لتقليل حالات الإصابه ولفرض التباعد الإجتماعى وفي شكل من أشكال التعايش السلبي لجائحه تخضع لنظرية المؤامره .

والشعب ينتظر من الدوله فرض السيطره على الجميع وإدارة الأزمه بقوه في مواجهه الفساد والتهاون من المواطنين والمنتفعين وقيام الدوله بكامل واجبها تجاه سلامة الوطن والمواطنين في جميع انحاء المعموره ، بجانب توجيه الإعلام إلي صالح الوطن والبعد عن رسائل التهديد والتهليل التي تجتاح الأعلام في العالم ككل في ظل سيناريوهات يساهم في نجاحها الآله الإعلاميه الماجوره .

ويحتاج الوطن من الجميع المعرفه الحقيقيه لسر مايحدث وسر ما يسمي بالكورونا ومن الذي صنعه ؟ ومن الذي يقوم بنشره في العالم ؟ ويتحكم به في ظل معطيات ودلائل وبراهين على وجود مسرحيه هزليه كبيره على مدار الساعه ، فالقضيه واضحه ومن يتأمرون على العالم هم من يريدون سرقة ثرواتها عن طريق إحداث إنهيار إقتصادي عالمى ، في وقت وصلنا فيه للمراحل الأخيره من الخطة الشيطانيه التى اصبحت لا تخفى على احد معرفة من ورائها من الماسونيه العالمية والصهيونية وأصحاب رؤوس المال القذر بالتعاون مع زعماء لدول تحاول أن تستخدم الإعلام في تضليل شعوبها بنشر محاولتها الجاده والحثيثه في الأبحاث العلميه للوصول لعلاج مايسمي بفيروس كورونا ، الوهم الذي يساهم في نشره منظمات دوليه كمنظمة الصحه الدوليه والتى يرأسها الأثيوبى تيدروس أدهانوم وبيل جيتس صاحب ميكروسوفت في مخطط كبير مفترض الإنتهاء منه في 2030 ومع ذلك لازال العالم في سبات وإنكار للحقيقه لبشاعتها فى التمهيد لنظام عالمى جديد قائم على حكومه واحده فاشيه وجيش واحد ودين واحد شيطانى وعمله رقميه موحده .

مخطط يتم إدارته بوسائل الإعلام لتدمير مناعة المستهدفين وتضخيم الجائحه حتي يخضع الجميع لما يراد تنفيذه والذي قد تم الأعلان عنه بواسطة بيل جيتس من عدة سنوات وهو صاحب فكرة المرض واللقاح والذي سيكون عن طريق شريحه تزرع في أجسام البشر مستخدمين القصه المفتعله والمعروفه بفيروس الكورونا للوصول للهدف المنشود وهو رقمنه العالم للتحكم في كل انشتطه الماليه والإقتصاديه والتعليميه والصحيه .

يجب أن يستعد الجميع فنحن معاً قادرون على المواجهه بشرف ولسنا عاجزون على حماية وطننا وأنفسنا من أكاذيب الإعلام والعملاء بجانب إعمال العقل والبحث والقراءه من مصادر مختلفه للفهم الحقيقي والبعد عن الاساليب المستخدمه من وسائل التواصل الإجتماعي واليوتيوب والعاب الجيمز والمؤسسات الإعلاميه الدوليه المعروفه بتوجهها ، نحن في توقيت من أصعب ما يكون فقد أمتزج الجد بالهزل وتحول الخيال الى حقيقه لمخطط شيطاني سيحفظنا الله منه بالعمل الحقيقي والعوده إلي الله فنحن نؤمن بالله وكتبه ورسله ونؤمن بأن الأعمار بيد الله والأعمار لا تقدم يوماً ولا تأخر يوماً ويدرككم الموت ولوفي بروجٍ مشيدة فالنأخذ بالأسباب ولنتوكل على الله ونستيقظ فلقد حان وقت العمل.

الكلمات المفتاحية كلام مصاطب

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التعليقات

ضعي تعليقَكِ هنا

التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;