أن القدره علي التمييز بين الخير والشر إنما تكمن في عقل الإنسان ورغم ذلك نجد أن الطبيعه تئن من شرور العالم وتتوجع صارخة ليصل صراخها الي عنان السماء ليولد لنا من رحم الشر خير يضمد جراح البشريه .
فحين تزداد الضيقات بحث العقل عن كل سبيل للخروج منها.
وأينما وجد الشر وجد الخير لمقاومته .
واينما وجدت الأمراض والأوبئه وجد من يبحث عن الدواء .
واينما وجدت الصعوبات نمت العقول لمقاومتها
واينما وجدت الاعاقه وجد البحث لإيجاد اجهزه تعويضه
واينما وجد التشرد أو الغربه وجدت بيوت الايواء أو بيوت المغتربين والمغتربات لتضمهم.
واينما وجد كبار سن ممن لا يجدوا من يعولهن وجدت بيوت للمسنين لاعالتهم
واينما وجد الاحتياج ظهرت الاختراعات
وان لم توجد الخصومات لما ظهرت المحاكم والقضاء والعدل
فالحاجه ام الاختراع ولولا الصعوبات لما كان علم التفسير وكل هذا لخدمة البشريه المحبه لله
حتي الانحراف الأخلاقي وجد ليظهر التدقيق الروحي فكلما انتشر التسيب ظهرت حركات عكسيه لحماية العالم بالتدقيق في الدين .
فلماذا نخاف ونخشي كل ما يبدو لنا سئ بينما كل الاشياء تعمل للخير من أجل نجاة البشريه .