شاركت جمعية إشراقة للتنمية والتدريب في إطلاق صندوق " تحيا مصر " لأكبر قافلة خير محملة بالمواد الغذائية واللحوم والمطهرات عبر ١٢٣ سيارة محملة ب ١٦٥٠ طنا لتوزيعها على ١٥٠ ألف أسرة في ٢٢ محافظة ضمن مبادرته " نتشارك هنعدي الأزمة " لدعم الأسر الأولى بالرعاية خلال شهر رمضان المعظم وذلك في إطار دورها المجتمعي.
و ساهمت جمعية إشراقة للتنمية والتدريب من خلال شركاء الخير بالتكفل بتوفير المواد الغذائية لحوالي ١٥٠٠ أسرة كمرحلة أولى في بداية المساهمة بحملة نتشارك هنعدي الأزمة.
وعلى هامش إحتفالية تدشين حملة رعاية أسر العمالة غير المنتظمة صرح إسلام الغزولي رئيس مجلس إدارة جمعية إشراقة للتنمية والتدريب بأن المشاركة المجتمعية خلال هذه الظروف الإستثنائية التي يمر بها العالم كافة تعد بمثابة الإلزام والواجب وليس من باب التفضل او التباهي، وإن العمل التطوعي والخدمي في مثل هذه الأوقات مقدسا ضاربا المثل بتضحيات الأطباء والأطقم الطبية المعاونة ورجال الجيش والشرطة.
ولفت إلى أننا جميعا نعمل جنبا إلي جنب مع كافة جمعيات ومؤسسات المجتمع المدني للخروج من هذه الأزمة، موجها الشكر للقائمين على صندوق تحيا مصر الذين تفانوا في العمل من أجل إنجاح هذه الحملة وأشار إلى أن صندوق تحيا مصر قد قام بالعمل في العديد من الأماكن الصعبة مثل توزيع المواد الغذائية والطبية على اسر الصيادين في نهر النيل ومنطقة المعتمدية أثناء خضوعها للحجر الصحي.
كما وجه الشكر والتقدير والعرفان لكافة شركاء الخير وشباب إشراقة للتنمية والتدريب، والذي لولاهم ما استطاعت إشراقة للتنمية والتدريب إتمام المرحلة الأولى من المشاركة في حملة نتشارك هنعدي الأزمة لدعم الأسر الاولى بالرعاية.
وأشار إسلام الغزولي إلي أن المشاركة في إطلاق قافلة الخير شرف لأي مصري ووسام على صدره منوها أن هذه المشاركة هى المرحلة الأولى من الحملة المستمرة من إشراقة للتنمية والتدريب لدعم الجهود الجبارة التي تقوم بها الدولة المصرية في إطار حربها لمنع انتشار جائحة فيرس كورونا المستجد.
وقد تشرفت إشراقة للتنمية والتدريب بمساهمات من شركاء الخير، وانهى تصريحاته بضرورة أن نعمل جميعا على توفير بيئة آمنة لعودة العمل والحياة إلي طبيعتها مع الحرص الشديد على صحة المواطن لتحيا مصر دائما وأبدا.