حصلت الجامعة البريطانية في مصر ، على المركز الأول بين الجامعات المصرية الخاصة ، في التتصنيف العام لـ U.S.News education كما حصلت أيضا على المركز العاشر علي مستوي جميع الجامعات المصرية ، والمركز 25 على مستوي جميع الجامعات العربية.
وطبقا للترتيب الخاص بهذا التصنيف ، للفيزياء النظرية ، صعدت الجامعة البريطانية للمركز الثاني علي مستوي جميع الجامعات في مصر، فضلاً عن تقدمها للمركز رقم 350 على مستوى العالم ، في التصنيف الذي ضم آلاف الجامعات حول العالم.
من جانبه قدم رجل الصناعة ، محمد فريد خميس ، رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، التهنئة لرئيس الجامعة ، وأعضاء هيئة التدريس ، والطلاب، لحصول الجامعة على هذه المراكز المتقدمة ، والتي جاءت نتاج عملٍ وجهدٍ متواصلين ، مؤكداً استمرار مجلس أمناء الجامعة ، في دعم البحث العلمي المتقدم بالجامعة لما لذلك من عظيم الأثر في نهضة الأمم ورقي المجتمعات .
ومن جهته أكد الدكتور أحمد حمد ، رئيس الجامعة البريطانية، أن حصولها على هذه المراكز المتقدمة ، يُعد تأكيد علي رسالتها في البحث العلمي المتميز ، الذي بوأها مراكز مرموقة في هذا التصنيف العالمي المهم ، وجعلها تتخطى الكثير من الجامعات العريقة ، سواء في مصر ، أو علي مستوي العالم العالم.
وأشار حمد إلى إن الجامعة البريطانية في مصر تقدمت 9 مراكز هذا العام في التصنيف العام لـ U.S.News EDUCATION لافتاً إلى أن مركز الفيزياء النظرية بالجامعة البريطانية ، يعمل به نخبة من العلماء المصريين والأجانب، وهو ما جعله يحصد المراكز المتقدمة ، في التصنيفات العالمية ، نظراً لدوره الرائد ، في البحث العلمي ، والأبحاث التي ينشرها العاملون به ، في كبرى الدوريات العلمية الدولية والمحلية.
وأوضح الدكتور يحيى بهي الدين ، نائب رئيس الجامعة البريطانية لشئون الدرسات العليا والبحث العلمي، أن تصنيف U.S.News EDUCATION يعتمد ويستند في تقييم الجامعات حول العالم ، على ما تقوم به كل جامعة من نشر الأبحاث في الدوريات العالمية، وهو ما تقوم به الجامعة البريطانية بشكلٍ عام ، ويقوم به مركز الفيزياء النظرية ، التابع لها ، بوجهٍ خاص .
وبدوره ، أكد الدكتور عمرو الزنط ، رئيس مركز الفيزياء النظرية بالجامعة البريطانية ، أن هناك تعاوناً بحثياً وثيقاً ، بين مركز الفيزياء النظرية بالجامعة البريطانية ، والعديد من الجامعات والمراكز البحثية العالمية ، ومنها التعاون مع مرصد ومؤسسة الفيزياء الفلكية في باريس ، ومركز البحوث النووية الأوروبي (سيرن) بالقرب من جينيف ، وعلي الحدود الفرنسية .
وأوضح الزنط أن الأبحاث التي يصدرها المركز سنويا تبلغ نحو 30 بحثاً، بالإضافة إلى أكثر من 100 بحث في نطاق التعاون مع "سيرن" مشيراً إلى أن معظم هذه الأبحاث منشورة في أهم الدوريات في مجال الفيزياء ، والفيزياء الفلكية .