من أسمي العلاقات الإنسانية وأجلها وأرفعها عندما تنسي نفسك نهائيا لتسخر كل شئ تستطيع أن تفعله أو حتي ذاك اللذي لا تستطيع فعله من أجل إسعاد شخص وهبت له كل شئ فما ابقيت بعده شئ عندما تسلم مفتاح سعادتك لشخص آخر وثقت به بأنه لن يضحي بتلك السعادة فهي حينها وثقت ولم تسأل نفسها هل كان هذا الشخص يستحق هذه الثقة أم لا. هو صفاء روح لروح ولهفة قلب وفكر عقل نبض يتدفق عشق هو العطاء بلا مقابل ولا انتظار السعادة بالعطاء إنشراح القلب كلما نظر لذاك الشخص ودقات القلب التي تردد في صمت اسمه وتخفيه عن الدنيا كلها رغم أن العين تفضح كل ما يدور في خاطره تراقص القلب فرحا حين يراه صمت يقول كل شئ بعدما عجز اللسان عن التعبير عن الإحساس حتي كلمات الحب كلها تقف عاجزة عن الكلام يشعر حينها أن كلمة الحب قليلة جدا عن وصف ما يدور بداخله ويشغل كل تفكيره وخاطره ويبحث عن ما في المعاجم كلها هل وجدت كلمات تهدي لمن أحب أم أنها عجزت كعجزي امام إحساس يمزق القلب شوقا ونيران اكلت كل شئ في القلب إلا حبه هكذا الحب وما يصنع في جموع المحبين ولكن لمن كل هذه المشاعر الجميلة الفياضة المتدفقة من نهور لا تجف ولا تنبض هنا يجب أن يحسن الجميع الإختيار بتوجيهها إلي مستحقيها من فعلا هذه المشاعر النبيلة قليلة عليهم عندما نحسن الإختيار ونوجه لمن يستحق. ويستحقها كل من يحافظ عليها ويرعاها وينميها ويقابلها علي الأقل بمثلها لا من يجحد بها ويسخرها لأهوائه ويستغلها في اذلال هذا القلب الذي أحبه لذا دائما أحسنوا الإختيار قبل أن تملكوا قلوبكم لأناس لا يستحقونها