في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها العالم لقد كشفت هذه الأزمة مامدى ضعف الإنسان وإنه ليس له لاحول ولا قوة الإ بالله وأن القوة التي نصعنها مجرد قناع فالقوة الحقيقة للإنسان في إيمانه بالله وصلته بالله عز وجل فزع الإنسان من الموت هذا يدل على ضعف إيمانه فالمؤمن الحقيقي لا يخاف من لقاء ربه قل لن يصيبنا إلا ماكتبه الله لنا نعم فل نتخد أسباب الحيطة والوقاية لكن نبقى معرضون للإصابة في أي وقت لكن هل هذه الأزمة غيرتنا للأحسن أم للأسوء الأزمة ستمر عاجلا أم آجلا كغيرها من الأزمات دوام الحال من المحال فل نصلح علاقتنا مع الله كي يصلح الله دنيتنا وآخرتنا ولنصلح علاقتنا مع الآخرين هذه الأزمة فرصة لتطهير نفوسنا من الداخل أتركو الحقد والمشاحنات تصالحو مع ذاتكم وراجعو ضمائركم وأتركوالبغض والنميمة والظلم بينكم تواصلو مع احبائكم واقربائكم أتركو قطع الأرحام لكل أم وأب وكل فرد من أفراد المجتمع فلنحرر أنفسنا من كل ماهو سلبي في المجتمع حاسبو أنفسكم قبل أن تحاسبو حاسبو أنفسكم في الرخاء قبل أن تحاسبو في الشدة فالحياة قصيرة جدا لا تستحق كل مانفعله بأنفسنا والآخرين فل نرتقي بأنفسنا وفي معاملتنا