أكدت الدكتورة أماني مصطفى، نائب رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، أن القطاع الطبي أثبت أنه أهم من القوى النووية في الوقت الحالي.
وقالت مصطفى، في تصريحات صحفية لها اليوم، العالم كله بدأ يهتم بالقطاع الصحي وزيادة إنتاج الأدوية والمستلزمات الطبية، خاصة بعد أزمة كورونا التي سببت هزة عنيفة لدول كان لديها اكتفاء ذاتي.
وتابعت مصطفى، مصر ليست بمعزل عن تلك الدول، وكورونا إشارة بضرورة الاهتمام بهذا القطاع وزيادة عدد مصانع الأدوية وتصنيع كل المستلزمات الطبية التي نستوردها، فمصر لديها 160 مصنع أدوية وتستورد مواد خام ومستلزمات طبية وصلت وفقا للإحصائيات 2. 580 مليار دولار عام 2019 من الأدوية والمستحضرات الطبية.
وأوضحت مصطفى، أن مصر تراجعت في عام 2017 في تصدير الدواء، بسبب عدم الاهتمام بالمعايير الدولية في الإنتاج كذلك عدم وجود دعايا كافية وعدم الاهتمام بتفاصيل بسيطة مثل التغليف، وبالرغم من ذلك مصر لديها أدوية عالية الجودة و بأسعار زهيدة لكن تم محاربتها من مافيا الدواء لصالح أخرى.
وشددت مصطفى، على ضرورة تنفيذ توجيهات الرئيس السيسي، بتوفير المستلزمات الطبية الخاصة لمواجهة كورونا والتوسع في صناعتها وتكثيف صناعة أجهزة التنفس الصناعي حتى تحقيق الاكتفاء الذاتي دون الحاجة إلى الاستيراد.
وأوضحت مصطفى، أن توجيهات الرئيس بالقطاع الصحي بشارة خير بتطوير مصانع الأدوية ومواد الخام بل وشكل الدواء نفسه الذي سيؤدي بدوره إلى توفر الأدوية المصرية في الأسواق وعلى درجة عالية من الكفاءة وبسعر أفضل من الأجنبي، منوهه إلى أننا لدينا قصور في أشياء كثيرة تحتاج إلى المراجعة، منها قوانيين صناعة الدواء وأخرى بتقديم التسهيلات.
وقالت مصطفى، إن حصول الرئيس السيسي على شهادة تقدير دولية، من مدير الصحة العالمية، شهادة في حق الدولة المصرية في مواجهة كورونا ولولا توجيهات الرئيس وحرصه على تحقيق الأمن الصحي للمصريين، لحدث ما لا يحمد عقباه مثلما حدث في دول عالمية سقطت أمام جائحة كورونا.