نحن بشر و نتأثر بسهولة بالعوامل التي تحيط بنا ، و عدم تقدير المجد و المجتهد سيؤدي بكل تاكيد ليس الى التراخي فقط ،ولكن سوف يعطي رسالة للاخرين ان لا مكان للمجتهد هنا،وعدم التقدير المادي او المعنوي يسبب الاحباط للموظف ويجعله يصاب بحاله من الخمول واللامبالاه ،وعندما يصل الموظف الي هذة الحاله،تجده غير حريص علي مصلحه العمل او كفائته الانتاجيه، وذلك لشعوره ان النتيجه بالنسبه له متساويه ،وان المجتهد و الكسول متساويان في المؤسسة التي يعملان بها
مما يجعل الموظف المجتهد يبحث دائما عن ما هو افضل بعيدا عن المؤسسة التي عاش بين جدران مكاتبها أكثر من نصف عمره، وهو يبحث عن قيادة تحتضنه، ولكن لا أحد يشعر به ،فلا تعاتبه عندما تبحث عن ولاءه لعمله فلا تجده ،لانك تركته يعاني من الاهمال المعنوي قبل المادي ،الا تعلم أن من أهم اسباب النجاح الوظيفي ونجاح الشركات والمؤسسات متوقف علي الحاله النفسية للموظف وأيضا الأمان الوظيفي له،وأيضا عندما تجد أداء العاملين أصبح سلبيا بلا تطوير،هذا يرجع الي تعنت الأدارة مع موظفيها، ورفض مكفائتهم او الاعتراف بمجهوداتهم وفضلهم في العمل
نعم ان عدم التقدير المادي والمعنوي للموظف يؤدي إلى الاهمال والتراخي في العمل، ويصيب الموظف بالاحباط بسبب الشعور بعدم التقدير ،خاصة في أوقات الأزمات الاقتصادية، ان تحفيز العاملين يلعب دورا هاما في الحياة بشكل عام ويلعب دورا أهم في حياة الموظف،فهل يستوعب رؤساء الشركات والمؤسسات أن تقدير العاملين المعنوي والمادي يجعلهم يحققون أحلامكم وما تتمنون بكل حب وتفاني .