قال الدكتور عادل الغندور، رئيس لجنة الزراعة في جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، إن العمالة الزراعية و قطاع التصنيع الزراعي، مازال مستمر ولم يتأثر بأزمة كورونا.
وتابع الغندور في تصريحات صحفية له اليوم، زادت صادراتنا الزراعية في الفترة الماضية إلى الدول العربية ويرجع ذلك إلى توقف تلك الدول عن استيراد الحاصلات الزراعية الأوربية نتيجة غلق أوربا لحدودها.
وأضاف الغندور، أن ارتفاع التصدير رغم المشاكل اللوجستية انعكس على أسعار بعض المحاصيل من الخضر والفاكهة في السوق المحلي فيما انخفضت أسعار اللحوم والبيض والدواجن
وأشار الغندور، إلى أن مصر لديها احتياطي استراتيجي يكفي 3 أشهر بعد ذلك لن نستطيع سد احتياجاتنا بسبب مشاكل السوق العالمي التي ستنعكس علينا لأننا نستورد 60% من احتياجاتنا الغذائية و على رأسها القمح الذي نستورد منه 12 مليون طن.
وأكد الغندور، أن بدائل القمح لسد الفجوة الغذائية الناتجة عن جانحة كورونا، هو البطاطس كمحصول أفضل منه لأنه كربوهيدراتي و بروتيني وشتوي لا يستهلك مياه و إنتاجه عالي، كذلك البطاطا.
وتابع الغندور، العلماء في مركز البحوث الزراعية توصلوا إلى إمكانية عمل الرغيف من البطاطا بدلا من القمح، ويجب التوسع في زراعة وتصنيع الذرة كذلك زراعة الأرز هذا العام كحبوب تعوض الأزمة الغذائية الناتجة عن كورونا.
وشدد الغندور، على ضرورة التحرك للاستثمار الزراعي في أفريقيا، لسد الفجوة الغذائية وإنتاج المحاصيل التي تنقص، منوها إلى أن مشاكل مصر في المياه لأن حصة مصر في مياه النيل لا تتيح لها إلا زراعة 8مليون فدان بينما الأرض متوفرة حيث تبلغ مساحة مصر250 مليون فدان.
وأوضح الغندور، أن لجنة الزراعة بجمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، تبحث تقديم ملف كامل لوزارة الزراعه المصرية والتنسيق مع بعض رجال الأعمال الأفارقة في قطاع الزراعه لبحث تدابير الموقف.
وتابع الغندور، لابد من التحرك للمياه والزراعة في الدول الإفريقية جنوب الصحاري، ومن المتوقع زيادة قيمة المحاصيل الحقلية للمزراعين.