أعلنت الخدمة الإعلامية لمجمع "أورال فاغون زافود" (جزء من مؤسسة روستيخ) أنه تم الانتهاء من تحديث أحد أقوى المدافع ذاتي الحركة 2إس7إم "مالكا"، وأن النموذج الأولي جاهز ليتم إرساله إلى القوات.

وشاركت في تحديث المدفع شركة "أورال ترانس ماش" التي تدخل ضمن المجمع.

تم استبدال علب التروس وآليات التوزيع ووحدات الإمداد بالطاقة وأجهزة المراقبة المطورة وأجهزة الاتصال الداخلي ومحطة الراديو في إطار التحديث. كما تم استبدال القطع المستوردة بالقطع المحلية.

وقالت الخدمة لوكالة "سبوتنيك": "لقد أدى التحديث إلى تحسين خصائص التشغيل، والقدرة على المناورة والتنقل، والقيادة وجميع الخصائص الرئيسية للمدفع".

وأفاد المجمع بأن المدفع اجتاز بنجاح دورة كاملة من الاختبارات، تم خلالها فحص خصائص الحركة، وموثوقية الهيكل، ومحطة الطاقة وناقل الحركة. بالإضافة إلى ذلك، خلال الاختبارات، تم التحقق من موثوقية آليات التحميل، وقوة المدفع 2أ44 ونظام التحكم بإطلاق النار.

وأضافت الخدمة الصحفية أن "العينة الأولى جاهزة للإرسال إلى القوات المسلحة الروسية، والمشروع جاهز للتحديث التسلسلي لمدفع 2إس7إم "مالكا"".

مالكا- هي نسخة محدثة من مدفع 2إس7 "بيون"، التي تم إنشاؤه في الثمانينيات وما زال يعتبر واحدا من أقوى المدافع في العالم. 2إس7 عياره 203 ملم. ودخل الخدمة في عام 1975، وفي عام 1983 حدث لأول مرة. وهو مصمم لتدمير الأهداف المهمة ومواقع العدو الموجودة في العمق التكتيكي للدفاع خلف خط الجبهة.

يمكن للمدفع ذاتي الحركة إطلاق قذائف شديدة الانفجار، وكذلك الذخيرة النشطة. ومع ذلك، فإن الميزة الرئيسية لهذا السلاح هي القدرة على استخدام القذائف الخرسانية والكيميائية، فضلا عن قذائف مزودة بشحنة نووية.