هل سوف تظل الحكومة المصرية تسبح ضد التيار بكل تلك الجهود المبذولة وبيننا فئات تتعمد الاستهتار ؟؟!
أن الشعب المصري وخاصة طبقات محدودي الدخل والطبقات العامله منه والطوائف التي تقتات قوت يومها يوما بيوم تحتاج جهدا اكبر من الجميع لتلافي هذا الاستهتار العارم الذي نراه يوما بعد يوم .. نعم استهتار في الحياة اليوميه استهتار في التعامل مع مانواجهة بل واستهانه بخطورة الموقف تصل من هذا الشعب الذي اعتاد أن يسخر من كل شئ محولا همومه ومحاوفه الي نكات ومزح وضحكات تخرج لتفرغ مابه من طاقه سلبية ... لكن الاعتياد علي السخرية قد يصل حد اللامبالاة والاستهتار الشعبي بالوباء الذي نواجهة وتواجهة دول العالم بأسرة ..
لم أكن أتخيل بعد مالمسناه من جهود الدولة بكافة أجهزتها ومؤسساتها وبعد مشاهد لجيشنا الباسل يطهر شوارع وميادين مصر وجهود لشرطتنا بكافة القطاعات وجهود من أطباء مصر وممرضيها لامثيل لها ولايمكن وصفها سوي بأنهم حقا مقاتلين وجنود لهذا الوطن .. لم أكن أتخيل أن اري بأم عيني بعد كل هذا وفي ميدان عام كل هذا الاستهتار الشعبي مابين تزاحم دامي علي مكتب بريد الحصري بمدينه السادس من اكتوبر رغم محاولة التنظيم ووضع كراسي للعملاء الا أن التزاخم سمة وثقافه مرضية لدي البعض كما اندهشت من وقوف عربات الفول والعصائر التي لازالت تقدم وجبات الطعام والشراب الشعبي بالقرب من مسجد الحصري بمثل هذا الانتشار .. رغم جهود الأجهزة التنفيذية ..
والتصاق الركاب بعضهم ببعض في المواصلات بين الأحياء
دون ارتداء لكمامات ولربما نجد بشوارع مصر وسط كل مائة أحدهم يرتدي كمامة تقيه من الفيروس أو تقي غيره لكن تلك الثقافه والضرورة الملحه للاسف شبه غائبة لدي الكثيرين ..
رغم ما تواجهه أن الأمر لايحتاج ابدا الي سلطة تنفيذية أو رقابية قدر ما يحتاج تضافر الجهود لمزيد من التوعيه لهذه الطبقات لمزيد من تقديم الدعم بأنواعه الذي يجعلهم اكتر حرصا ووعيا والتزاما ..
أن كل تلك الجهود المبذولة قد تذهب سدى أن استمرت هذه الفئات بهذا الاستهتار العارم الذي نراه ..
لذا نطالب وبشدة اصدار قرار حكومي بضرورة ارتداء الكمامات الطبيه لجميع المواطنين للحد من انتشار فيروس كورونا ..
وتطبيق عقوبات وغرامات كبري علي المخالفين للحفاظ علي الصحه والسلامة العامة التي لاتقل ابدا عن الامن القومي للبلاد ولابد أن نقوم جميعا كتاب وأحزاب ومؤسسات مجتمع مدني وعلي الفور بحملات مكثفه للتوعيه بمانواجهة .. حفاظا علي الجهود المبذولة ودفاعا عن السلامة والصحه العامه للمواطنين ضد هؤلاء المستهترين الذي نراهم يزدادو استهتارا ولامبالاة وخاصة في القري والنجوع ..
كما نطالب وبشدة بمتابعة مستمرة لتطبيق الحظر خاصة في قري الصعيد التي لمسنا فيها خروج للمواطنين ليلا في قري محافظة المنيا التابعه لمركز مغاغة كقرية بني خالد وغيرها بعد مرور الشرطة والاطمئنان علي الالتزام بالحظر .. يتسلل البعض مساءا وليلا لكسر الحظر بكل استهتار ولامبالاة ..
رغم ماشهدناه من جهود و تشديد وإجراءات مكثفه وحضور مكثف لجهاز الشرطة المصرية بكافه القيادات في شوارع وميادين مركز مغاغة وفي شوارع وميادين محافظة المنيا لكن بعض القري لازالت في حالة استهتار شعبي رغم تعدد الإصابات في تلك المحافظة علي وجة خاص مما يدعونا الي التنوية و التكاتف والتعاون مع أجهزة الدولة والشرطة المصرية في مواجهة فيروس كورونا ومتابعه تداعياته حتي تمر الأزمة علي مصرنا وشعبها بسلام وامان حفظ الله مصر وجيشها وشرطتها وشعبها العظيم .