صدر عن داروين في كتاب اصل الأنواع ان الانسان أصله قرد وانقسم معارضو التطور عبر التاريخ بين مؤيد ومعارض للنظريه كما رفضها البعض لانها تخالف الأديان ورأوا أن الإنسان اسمي وأعظم من أن يكون من سلالة القرده ، والحقيقه ان ما يشغلني هنا ليس أمر الإنسان او حقيقة وجوده أو تطوره لكن ما يشغلني هو القرده في محاوله لمعرفة تكوينهم وصفاتهم التي قد تتشابه في بعضها مع البشر
فالقرد حيوان محبب للجميع صغارا وكبارا وهذا لخفة دمه وذكاؤه وصفات اخري فنجد مثلا أن للقرده مشاعر تشبه البشر كالحب ، الخوف ، الشفقة ، الكراهية وهو من الكائنات الاجتماعية جدًا ولديهم مواقف ودية في الغالب تجاه البشر.
و يقوم القرد بوظيفة التمريض إذ يقوم بمساعدة زملاؤه عند جرح أي منهم.و تمتاز القرده بالحنيه علي بعضهم البعض فهم يضمون بعضهم البعض بمودة شديدة.
ويمكن للإنسان تدريب القرد الصغير وتربيته كحيوان أليف نظرًا لذكائهم المتقد.
أما عن التزاوج في حياة القرده فنجد أنه في الغالب تكون للقرد الذكر البالغ من العمر ثلاث سنوات زوجةٌ واحدة، وتكون هي أماً لأطفاله، ويقوم معها ببناء بيتٍ مُستقل، ورعاية الأطفال، إلّا أنَّ بعض القردة تَتَزاوج من أكثر من أنثى في الخفاء، ولا تُصدر أصواتاً عالية في جلب الإناث لها؛ خوفاً من أن يُفتَضَح أمرها وتطرد، أو تُضرب من قبل المجموعة فالفرد المزواج غير مُحبّب به بين أفراد قبيلته.
فماذا يعنينا بعد كل هذا إن كان الإنسان في أصله قرد ام لا ألا يكفي أن نتعلم منه كيف تكون الانسانيه وكيف يكون الحب