اثبتت الأزمة الحالية لخطر فيروس كورونا أن الدول في حاجة ماسة للإهتمام بالعلم والعلماء أكثر من ذالك أو علي الأقل بنفس درجة الإهتمام بأشياء أخري أكثر تفاهة خاصة وأننا اليوم بحاجة للبحث العلمي للخروج من المأزق لأن اليوم من يسبق في الكشف عن علاج فعال للفيرس اكيد أنه سيبدأ في علاج وطنه الأول قبل أن يفكر في الٱخرين لهذا من سيملك الإمكانية في السبق في اكتشاف الدواء سيسعد وطنه كله ثم يأتي من بعد هذا الأقرب فالأقرب بالنسبة له لذالك اتمني أن نفرد مساحة اكبر في الإعتناء بالعلم والعلماء وتوفير الإمكانيات الازمة من معامل كبري فيها اكبر الإمكانيات وهذا ليس صعبا علينا بعدما عملنا مدن انتاج للسينما ومدن للرياضات المختلفة وغيرها ونحن الآن في أمس الحاجة لمدينة كبري للبحث العلمي حتي وإن اخذت من قوتنا اليومي تكون لنا العون في المحافظة علي صحتنا وصحة شعبنا وقت الحاجة لأننا نملك العقول ولكن لا نملك الإمكانيات رغم أن هذه الإمكانيات تظهر في اشياء أقل نفعا نحاول فيها أن نثبت أننا لسنا أقل من الدول الكبري فيها فلما لا يكون لنا اتجاه آخر ومحاولة أخري نحاول أن نثبت فيها أننا علي قدر الحدث لأننا فعلا علي هذا القدر فنحن أمة العلم أمة أقرا نحن أصحاب الرسالة السماوية الخالدة التي أعجزت كل من يحاول أن يشكك فيها بالحجة والبرهان لم يستطع العلم كله أن يثبت شئ ضد ما جاء به القران الكريم ليومنا هذا ولن يثبت مهما بلغ العلم فإنه فقط يثبت صدق رسالة سيدنا محمد صل الله عليه وسلم فهل يليق بأمته أن تنتظر غيرها ليقودها في العلم ليس لشئ إلا أننا تشتتنا واصبحنا آسري لأهواءنا نثق في قيادتنا الحكيمة أنها تعلمت من الأزمة جيدا وستفرد مساحة كبيرة للعلم والعلماء فيما هو قادم وسيكون عندنا بإذن الله مدن علمية تحمل القرآن في يد واليد الأخري تبحث لتخرج ما ينفع الأمة فيما هو قادم ولا نكون آخر من يعلم تكون عندنا مختبراتنا وعلومنا التي ندرسها للكل فنحن أمة خلقنا لنقود لا أن نكون منقادين أبدا وفق الله ولاة الأمور للخير والهدي وللطريق القويم ونصر أمتنا العربية والإسلامية