رغم التوتر والفزع الذى يعيش فيه العالم بسبب فيرس كورونا ورغم كل سلبيات هذه المرحلة التى نعرفها جميعا الا أنه يوجد بعض الإيجابيات لهذه المرحلة لايمكن إنكارها منها الوقفة مع النفس التى حدث لكل البشر بمختلف دياناتهم واليقين الذى ثبت عن العالم أن لهذا الكون اله واحد قادر على كل شئ ومهما بلغلنا من العلم والتقدم فلن نحمى أنفسنا ولا عاصم لنا الا الله وقد رأينا بأنفسنا أن مجرد فيرس حقير لايرى بالعين المجردة جعل كل العالم فى فزع وهلع وجعلهم يغلقون عليهم بيوتهم وجعل شوارعهم خالية وحركاتهم متوقفة لأن هذا الفيرس لايفرق بين دولة متقدمة ودولة فقيرة ولا بين ملك وخادم ولهذا من ضمن الإيجابيات التوحد بين كل دول العالم من أجل إيجاد حلول لإنقاذ البشرية من الهلاك ومنها أيضا أنه جعل كل شخص يعمل على إعادة الحسابات مرة أخرى فيقوم بالتقرب الى الله بالطاعات والذكر والعبادات ومن الإيجابيات أيضا زيادة حجم الوعى بأهمية النظافة والطهارة عند الجميع ومنها الإمتناع عن التدخين للكثير لما له من أضرار بالغة على الصحة كما أنه يعتبر إسراف وتبذير ومنها أيضا غلق الكافيهات والقهاوى ومنعها من السهر حتى الصباح وأخيرا الخير الذى أتشر بين الناس فى تقديم يد العون والمساعدة للمحتاجين سواء من الدولة أو مؤسسات المجتمع المدنى
لذلك علينا بالتمسك بإيجابات هذة المرحلة وعدم تركها بأن يكون لدينا يقين بأن الله رب العالمين مالك هذا الكون والمتصرف فيه ويحب علينا أن نظل نهتم بالنظافة والطهارة كما تأمرنا الأديان السماوية وأن نظل على القياد بالمشاركة المجتمعية والتعاون فيما بيننا ومساعدة الضعفاء وغير القادرين حتى يعم الخير والرخاء .