توقفت آلات العالم بأثرها عن العمل توقف العالم عن التقدم وتخلى عن القوه وأصيب بالشلل فى كل مناحي الحياه وتوقفت معها أنفاس البشر فأصبحت تعيش حاله من الحذر والترقب والرعب بسبب الوافد اللعين الفيروس الصغير الذي حصد الأرواح وشرد الدول في سيناريو عالمي لايعرف بدايته من نهايته فى مشهد درامي تقوم فيه الدول الصغيره بمعاونة الدول الكبيرى وإرسال المساعدات والمعونات بمبدأ ( نوايا تسند الزير) ، والملفت للنظر انا ماحدث كان بدايته مع العمالقه دول العالم الاول القوي المتحكمه فى إقتصاديات العالم الصين وكوريا وأمريكا ودول أوروبا فرنسا واسبانيا وإيطاليا أعتي الإقتصاديات وقمة التقدم العلمي والتكنولوجى بعدما كان ظهور مثل هذه الامراض والأوبئه مقتصر على الدول الأكثر فقرا من الدول العربيه والإفريقيه وبعض الدول الأسيويه ودول امريكا الجنوبيه والمعروفه بدول العالم الثالث ففُسرت للبعض كا مؤشر بإنطلاق حرب بيولوجيه بين الكبار لتغير الخريطه الإقتصاديه للعالم ،
وفجأه إنقلبت كل الموازين كل ما كنا نراه من قوي وتقدم وعلم وجدناه بناءٌ هش على أسس من الموائع صنعته آله إعلاميه كاذبه أسستها الأفعي الرمزيه لتكون وسائل فى توجية الشعوب وتضليلهم ، حتي إستقيظ العالم كله على صفير الكورونا لتكذب الأساطير التى كنا نعيشها والحلم الذي يراودنا بالإنتقال للعيش بدول العالم المتقدم لنسعد بما يتمتعون به من التقدم العلمي والصحي والحريات المذعومه من إحترام الفرد وإحترام المجتمع فى اكذوبه كبيره صنعوها للدول المستهدفه لفصل القوه الحاكمه عن قوى الجماهير لتفقد القوتان معاً أهميتهما ولتنبهر المجتمعات بما تراه من سحر كلمة الحريات فتنقلب الشعوب على حكوماتها وتعيش في حالات من التوتر والتفرق تؤدي للضعف والهوان ، لتقع فريسه لسلعهم الفاسده والتى إنكشفت بهذا الزائر الكاشف والمسمى بالكورونا ولكى نشعر بإنقلاب السحر على الساحر لنعود لنري العالم من حولنا في ضعف ووهن لتكون تذكره للعوده إلى خالق الخلق لنعي كل ما سطر فى الكتب السماويه وما انزل فى القرآن الكريم فى قوله تعالى (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا ) صدق الله العظيم ،
لتأتى لحظات الحظر ومنع الصلوات فى المساجد والكنائس لتكون فرصه للمراجعه والتأمل لما يحدث على مستوي العالم من حرب عالميه جديده تشترك فيها دول العالم أجمع ضد قوه خفيه غير معلومه لانعرف عنها سوي القتل والترويع فهو فيروس أو غاز أو حرب بيولوجيه اوغيره من المصطلحات الجديده والتى يروج لها الإعلام الكاذب ، ومع ذلك فكلها تؤدي الى حقيقه واحده وهي قوله تعالى ( يوم هم بارزون لا يخفى على الله منهم شيء لمن الملك اليوم لله الواحد القهار ) صدق الله العظيم ،
فلقد جائت الفرصه العظيمه لنا لنعود إلى الله ونخرج من آتون الكذب ونعي قدرة الله عز وجل وإن زاد تجبرهم فيزيد هذا من ثقتنا بان الله دائما لهم بالمرصاد وليكشف عنا البلاء بالإستغفار والتوبه مصداقاً لقوله تعالى (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا (12) ) صدق الله العظيم
ولنا في التأمل عبر فالقطط والكلاب تاكل من الشوارع وتلمس كل الأسطح وتعيش في الخلاء ولم نجد أو نلاحظ حالات نفوق واضحه من أثر الفيروس المزعوم فهل يفرق الفيروس مابين الإنسان والحيوان سؤال يحتاج للبحث وما نراه من إصابات لقيادات تعيش في أنظف الأماكن فهل هناك من يتحكم في الفيروس بالروموت كنترول ليصيب أشخاص بعينها دون الاخرين ، كثير من الأسئله يمكن طرحها فى فتره الحظر والتى من فوائدها التامل والتفكر لنصل لقناعتنا وثقتنا في الله عز وجل فى إدارة هذا الكون ولنتذكر أنا الحياه والموت بيد الله مصداقا لقوله تعالي (أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَٰذِهِ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَٰذِهِ مِنْ عِندِكَ قُلْ كُلٌّ مِّنْ عِندِ اللَّهِ فَمَالِ هَٰؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا) صدق الله العظيم ،
هذا ولا يسعنا سوي ان نتضرع لله رب العالمين في رفع الغمه عن العالم اجمع وأن يعيدنا الى الرشدوالرشاد ، لنعود بعد أنجلاء الغمه واعين للدروس المستفاده والرسائل الألهيه الواضحه حفظ الله هذا الوطن العظيم أرض الكنانه من كل شر .