إن ما إتخذته الدولة من إجراءات وقرارات متلاحقه لمواجهة فيروس كورونا الوحشي الذي أنهي حياة الكثيرين تركوا خلفهم ربما اطفال واحباء لهم بين ليلة وضحاها وأطاح بإقتصاد دول بعد أن توقفت كل مجالات العمل حتي السير في الطرقات والجلوس في المنتزهات ورؤية الشواطئ وزيارات الأقارب والأصدقاء ولم يتبقي لبعض الشعوب سوي نوافذ مغلقه ينظرون من خلفها يحملون ذكريات ماض قريب وأصدقاء فقدوهم وأحبة فارقوهم وينتظرون بارقة أمل في الاعلان عن وجود مصل لعلاج هذا الوباء القاتل المصطنع بأيدي شيطانية كما نظن ونعتقد حتي تعود لقلوبهم قليل من السكينه والطمأنينة علي من تبقي لهم من أحبه يخشون علي مصائرهم وفراق يدمي قلوبهم من جديد ..وبينما هناك دول عصف بها هذا الفيروس القاتل الوحشي ..
هناك دول كثيرة اخري لاتزال أمام شعوبها فرص للنجاة بقليل من الوعي ومزيد من الحرص لا اكثر . ومن بين تلك الدول التي لم تتخطي الحالات المصابه بهذا الفيروس اللعين النسبة التي تجعلها في مرحلة الخطر . مصر العظيمة والتي اتخذت حكومتها قرارات وإجراءات مشددة من إجراءات وقائية واستعدادات وجهود طبية وعلاجية مرورا بتطهير الشوارع والميادين وكافة المنشأة العامه والخاصة كما اتخذت القيادة السياسية قرارات إنسانية من الدرجة الأولى من خلال البنك المركزي بتأجيل سداد كافة أنواع القروض ودعم العماله الغير منتظمة بمنحة من وزارة القوي العامله وإعطاء إجازة لكافة موظفي الدولة أملا في إلتزام الشعب وتحمله المسؤلية جنبا الي جنب مع قيادته السياسيه بقليل من الوعي ومزيد من الحرص
الا ان ماظهر وتجلي أن الغالبية العظمى من شعبنا المصري لازالت لم تدرك خطورة الموقف ومانواجهة من كارثة قومية وفيروس قاتل لايميز بين كبير وصغير. أو غني أو فقير . ففي مترو الانفاق وفي قطارات الوجه القبلي والبحري من الدرجات الشعبية وفي المواصلات العامة والشوارع والميادين نري بام أعيننا زحام والتصاق هذا بذلك و ظواهر عجيبة تجعلنا نتساءل هل حقا هؤلاء يدركون مانمر به من كارثة انسانيه ومانواجهة من حرب وعي وبقاء . إن مايحدث كان لابد له من رادع ولربما حظر التجوال الذي اتخذته الحكومة