أعلن مساء أمس رسميآ عن أول حالة وفاة كورونا بمستشفى بولاق الدكرور "محافظة الجيزة"، كما أعلن الدكتور: "احمد كامل"، دكتور العناية المركزة بمستشفى "بولاق الدكرور"، من خلال نشر فيديو مباشر له على صفحتة "فيس بوك"، عن تسجيل أول حالة إيجابى "لفيروس كورونا" بمستشفى بولاق الدكرور.
وأكد الدكتور: "أحمد"، على أنة تم نقل الحالة من مستشفى "الشروق" بالهرم، واشار أن الحالة كان قد تم تشخيصها من قبل "بجلطة بالمخ"، وبعد خمس أيام تم تدهورها ووضعت على جهاز تنفس صناعى، وأكد أن أقارب الحالة قامت بنقلها مع وجود تقرير لها، وذلك لعدم قدرة أقارب الحالة على التكلفة المادية.
كما أكد الدكتور "أحمد"، أن بعد عرض الحالة على الدكتور الأخصائى "أحمد أبو بكر"، وبعد أن قام بفحصها قام بتشخيصها بأنها حالة "كورونا"، وعلى الفور تم التواصل مع طوارئ وزارة الصحة للأبلاغ عن الحالة ومع مستشفى الحميات، والجميع أكد على انها ليست كورونا ولابد من ان يكون مختلط، كما أكد الدكتور "أحمد"، انة حاول التواصل عدة مرات بجميع الجهات المختصة بالوزارة دون جدوى.
كما اكد على أنة يتم التضحية بيهم من قبل وزارة الصحة، وذلك بسبب انهم يراعون الله فى عملهم، كما أكد انة لم يتم تجاوب من خلال الوزارة او الجهات المختصة الا بعد ان تم التواصل والضغط على وكيل الوزارة، وتم الموافقةعلى إرسال الحالة لمستشفى "الحميات"، ثم رفضت إسعاف الوزاة نقلها دون طبيب مختص وماسكات وأدوات حماية لنقلها، وهذا غير متوفر واضطر لوجود الحالة بالعناية إلى أنت توفت الحالة، صباح أمس الجمعة، بعد أن تم التاكد من ظهور العينة إيجابية.
واكد الدكتور أحمد أنهم يعيشون فى مأساءة حقيقية وأنهم يعيشون فى رعب، ويهدد بغلقها والاضراب عن العمل، كما أكد انهم يعملون تحت ضغط عصبى رهيب ، مشيرآ إلى أن الدكتور الاخصائى يبكى منهارآ فى منزلة منعزلآ، خائفآ على أسرتة من نقل العدوى ان كان قد أصيب بها، كما اكد ايضآ على أن طاقم التمريض، منهارين خائفين من إصابتهم بالعدوى ونقلها لأسرهم.
كما أكد د: "أحمد"، على ان وزارة الصحة مستغنية عن أولادها، قائلآ: خلال الفيديو المباشر لة الذى قام بنشرة على صفحتة الشخصية "فيس بوك"، "إحنا ياجماعة بيتلعب بينا الكورة"، واكد على أن وزارة الصحة تقوم بعمل بروتكول شبهه بالغباء لتشخيص فيروس "الكورونا"، قائلآ أيضا: مش عارفين إن الكورونا أصبحت "أندمج"، أى انتشرت فى مصر من الأخر،
كما اشار الدكتور: "أحمد" على حجم الكارثة التى نصل إليها، مشيرآ على أنة لابد من عمل مسحات وتحاليل فورية بشكل عشوائى على فئات عديدة سواء من العاملين "بالمجال الطبى"، أو من باقة "أفراد الشعب"، وعلى أن يتم عمل المسحات كل أربعة عشر يومآ للعاملين بالمجال الطبى، مشيؤآ على أن هذا هو الحل من وجهه نظرة لتقليل نسبة الإصابة بالفيروس، مهددآ أنة لم يتم تامينهم سيقومون بأضراب ممتنعون عن العمل، مؤكدآ على أن الجميع من كافة مديرين المستشفى والدكاترة يقفون بجانبهم ويساندونهم ، ماعدا وزارة الصحة مشبهه قائلآ: "بأنها لا حياة لمن تنادى".
كما أكد أنة ليس من الضرورى أن أكون مخالطآ لحالة فيروس إيجابى عائدآ من الخارج أومن المخالطين لحالة إيجابية، كما أكد قائلآ أنا أعلم منين إن كنت مخالطآ لحالة إيجابية لفيروس كورونا أم لا، من الممكن أن أكون قد تعاملت مع الحالة وأنا لا أعلم.