تأتي الازمات لتُظهر قوة الشعوب والإدارات الحكومية في مواجهتها ورغم كل الإجراءات التي اخذتها الحكومة لمواجهة انتشار فيروس كورونا بتعليق الدراسة وغلق المطارات والأجازات والغلق الجزئي للمحلات التجارية والمقاهي وقاعات المناسبات وغيرها من أماكن التجمعات
إلا أننا نجد من أبناء وطني من لا يلتزم بكل هذه الإحتياطات
علاوة على تعمد كسر هذه الإجراءات والتقليل من جدواها
حيث يعيش بيننا من يجيد نشر الشائعات ويتفنن فيها خاصة على السوشيال ميديا لصالح جماعه الشر الارهابية
وتجد من يتعمد عدم مراعاه الخطوات الصحية السليمة في الأماكن والمواصلات العامة
والأخطر على هذا الوطن هم أثرياء الأزمات " أثرياء كورونا"
وهم في نظري لا يختلفون كثيراً عن أثرياء الحروب
فبعض التجار مارس سياسات احتكارية واخفي بعض السلع الهامه طمعاً في ارتفاع سعرها وجنى مكاسب خرافية على حساب أجساد المصريين
حتى تجار التجزئة وباعة الخضروات والفاكهة ضاعفو أسعارها دون رحمه علاوة بعض الصيادلة الذين استغلوا الازمة وضاعفوا اسعار المطهرات الكحولية والكمامات أكثر من خمس أضعاف
كل هذا تتحملة وتواجهة المرأة المصرية وحدها للحفاظ على أسرتها وتوفير السلع الهامة واللازمة لاستمرارها
وفي كل هذه الظروف الصعبة نطالب كل أمرأة ان تنشر الوعي بين أبنائها بعدم الخروج من المنزل ومراعاة كل الشروط الصحية السليمة
وقد ظهرت مؤخراً بعض المبادرات التي تبنتها السيدات في مصر لتوفير الكمامات والمطهرات ودعوات عدم الخروج من المنزل ومقاطعة لجشع التجار المستغلين للأزمة
تحية لكل امرأة واعية تحافظ على أسرتها ووطنها وقت الازمة وتحيه لكل امرأه تعمل كتفا بكتف مع الرجل من الهيئات الصحية التي تواجه هذا الفيروس وتواجة المستغلين وأثرياء الأزمات
وتحية لكل أم مصرية في عيدها وحفظ الله مصر وقائدها وشعبها وجيشها.