مصر تعانى من الفقر والعوز والاحتياج هما البصمة التى تظهر بجلاء بالمجتمع لدينا،للاسف المجتمع اصبح يعانى من الفقر،واصبح هناك الكثيرين الذين لا يملكون قوت يومهم،ونحن مازالنا نردد المثل القائل لا احد ينام بدون عشاء،للاسف هناك من يموتوا جوعا،ولكن عزة انفسهم تمنعهم من الطلب،هناك شرفاء بوطنى لا يريدوا مد ايديهم للتسول او لطلب الحاجة لان لديهم عفة نفس،وهذا واجب الحكومة فى البحث عنهم،وليس ان ترفع المنشورات ومن يتقدم ياخذ ومن لا يتقدم لا يناله شئ،الابحاث التى تجرى من المفترض ان تتم بسرية،حفاظا على شعور هؤلاء وليس فضحهم،فمعظم ما تدفعه الحكومة لا يصل لمستحقيه،لان المسئولين يريدوا ان يجلسوا بمكاتبهم،ويجرى عليهم من يريدوا،ويطلبوا اوراق وتصوير مستندات يمكن اصلا لا يملك ثمنها، رفقا بهؤلاء يا اولى الامر،فلقد انتشر الكثير والكثير من المحلات داخل المنازل لبيع كيسين شيبسى،والرضا بالمكسب الكثير حتى لا يرفعوا ايديهم لاحد طلب للمعونة،ونحن بكل وقت نذيع بجميع الؤسائل المرئية والمسموعة والمكتوبة،عن مشروعات ضخمة،ومبالغ رهيبة،فاين العدالة الاجتماعية التى كانت من اهم اسباب ثورة يونيو1952،اين حق ابناء وطنى بحياة شريفة ونظيفة ومشروعات تدير عليهم الربح المناسب تحت عيون الدولة،مشاريع يكون لها مستقبل،وليس المشاريع الصغيرة التى ليس لها عمر افتراضى،من اراد بناء دولة فعليه اولا بناء مجتمع،وتامين الماكل والملبس لشعبه اولا،،لان الاستثمار يبدا بالاستثمار بالفرد،وليس انفاق الاموال ذات اليمين وذات الشمال،والشعب يئن من الفقر،وعدم وجود مصادر تؤهل له حياة كريمة...
الشعب يئن تحت نار ارتفاع الماكل والملبس،وارتفاع فواتير المياه والكهرباء،بالاضافة ان الخدمة التى تقدم له،ليست تصلح للاستخدام الادمى،مياه شرب للاسف مختلطة بمياه الصرف الصحي،مسطحات مائية عفنه تتنتشر بها القمامة والقاذورات غير انها ايضا يتم تصريف مياه الصرف الصحي بها،غير الثورة السمكية التى قتلت داخلها وغير صالحة للاستخدام ايضا،ويتم الان طمر المسطحات المائية توفير للمياه مما له اكبر الاكثر فى ارتفاع درجات الحرارة،وعدم وجود منافذ لرى الاراضى الزراعية..
اما الكهرباء فمع ارتفاعها فللاسف لا يتم صيانة المنشات الكهربائية من مولدات وكابلات وغيرها وتركها عارية،مما يترتب عليه ابلغ الاثر فى قتل من يمر خلاله لو امطرت الشماء بضع من الامطار،غير انه لا يوجد اهتمام بحياة المواطنين،ةوالقيام بعمل ابضغط العالى وسط البيوت والمنشات وليس بمكان فضاء كما تنص التعليمات،الفساد يشمل كل انحاء المجتمع،الفساد لايبدا من الكبار فقط كما يظن البعض،وإنما الفساد يبدا من الصغير الذى يطمس على قلبه الجشع لمجرد انه خرج من بيئة قاحلة،فايها اولى الامور ابدوا باعادة هيكلة شاملة لكل منشات الدولة القديمة،وازرعوا الصالح العام بين نفوس هذا المجتمع الذى لا يحصل على الثلث من حقوقه داخل بلده قبل الاتجاه لزيادة المنشات بقطاع اخر.
وتحية وتقدير لكل ابناء الشعب الاصيل الذى يقف صامدا امام كل التحديات التى توجهها ارض الكنانة....