الدنيا غانية تقسو

الدنيا غانية تقسو

الدنيا طيف خيال يلعب ..

وغانية بالغة القسوة…

وملعب أفراح وحزن نازف

ومسرح مأساة.. ومهازل شتى…

والرجل الضاحك من قلبه يضحك من كل قلبه..

وينادي من يعرفه و من لا يعرفه : ….

حياة الإنسان على الأرض محسوبة بدقة بالغة و إتقان معجز….

ولكن الإنسان يملأ أيام العمر بنفسه ….

يجعلها أشجار الزيتون المعطاءة…

أويجعلها جحيم الأحزان الملتهبة…

أويزرعها أحلام تتحقق أو لا تتحقق..

لا شيء أهم من تأخذها بالأحضان..

عشقا لما فيها من ضير و هناء…

و أملا فيما قد يحدث و يقدم للناس أياما طيبة …

فالقلب الضاحك من أعماقه …

لا يسأل عيني صاحبه قط : . ..

لماذا تنهمر دموع العينين ؟ …

و لماذا تغطي سحابات الدمع المحبوس …

إنسان هذه العين أو إنسان عين أخرى …

منتهى ما يجعل الرجل الضاحك يضحك من قلبه ..

أن طعم دموع الأحزان و دموع الأفراح طعم مالح!!

فليشرب من دمع العين و لا يحزن …

فالظمأ الحق ترويه همسة من ماء عذب طاهر ….

والدنيا القاسية تمتلئ بجداول

من ماء أحلى من عسل النحل

الكلمات المفتاحية

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التعليقات

ضعي تعليقَكِ هنا

التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;