حالة من الخوف والرعب تجتاح العالم بعد تحول فيروس كورونا إلي وباء منتشر يصيب كل أنحاء المعموره ، فى ظل زخم إعلامي كبير وآله خفيه تحرك المخاوف حول العالم ، ومتابعه من المؤسسات والمنظمات العالمية والدولية والحكومات التى أصبحت تضع كل امكانياتها للتغلب على الأثار المصاحبه لهذا الوباء ومحاوله إيقاف إنتشاره والتغلب عليه فى وقت تزيد فيه التكهنات بأن السبب الرئيسي لما يحدث فى العالم هو نوع من أنواع الحروب البيولوجيه والذي يعرف بحروب الجيل السادس والتى تهدف إلي إعادة هيكلة الخريطة الإقتصادية للعالم ،
ويري أخرون أنا السبب الرئيسي لما يحدث هو نوع من الغضب الآلهى الذي يصبه رب العالمين كنوع من العقاب نتيجة تفشي الفساد على كوكب الأرض ،
والكثير من التكهنات تنتشر كأفكار أو معلومات ولكن أنا مع فكرة أن هذا الفيروس الإرهابي يجب ان نتعامل معه على أننا في حرب وهذه الحرب التي نواجهها هى اخطر الحروب التى حدثت على مر العصور ، فلا نستهين ولا نتكاسل فهو فيروس شرس لا يأمنه المواطنين ولا نعرف إلي الأن إلى أين سيصل بنا ؟ فالخطر أصبح موجود بصور متعدده وبشكل واضح ومملوس في كل أنحاء العالم والفارق في الأمر سيكون الحكمه في إدارة الأزمه وإتخاذ القرارات فى التوقيت المناسب حتى لاتتزايد التعقيدات والتبعيات ،
وهذا لا يتحقق إلا بتفهم للمعطيات الموجوده على ارض الواقع من المستوى الثقافى للشعب والإمكانيات المتاحه للدوله وتفعيل قبضة الدوله في مواجهه الفاسدين والمتلاعبين بمقدرات الوطن ، فى توقيت تزداد فيه حالات الإستنفار على مستوي العالم .
الوقت الذي لا يمكننا فيه مقارنه إمكانيات دول كالولايات المتحده الامريكيه واوربا ودول الخليج فيما تقدمه أو تمتلكه من إمكانيات بالمقارنه بالإمكانيات المتاحه لنا ، ومع ذلك فالإمكانيات وحدها لاتكفي وهذا ما نراه بالمتابعه للمشهد الدولي والمحلي ، فمستوى التقيم السريع وإتخاذ القرارات والإسراع فى تطبيق القرارات الإحترازيه سيؤدي إلي العبور الآمن بمركب الوطن بجانب المميزات التى نتميز بها من حفظ الله وأمنه لأرض الكنانه ، ومن سلوكيات يتميز بها الشعب المصري والتى لا تظهر إلا في المواقف الصعبه والتى تتجلي وتبهر من يراها ولا يتوقع حدوثها والتى ظهر منها الكثير أثناء أزمه إضطرابات المناخ التى حدثت الأسبوع الماضي ، فالمستوي الراقي لأداء الحكومه فى التعامل مع الأزمه على قدر الإمكانيات المتاحه وتواجد القيادات من دولة رئيس الوزراء المتميز بغرفه العمليات للمتابعه المستمره وتقديم كل الإمكانيات المتاحه والتي ساهمت في بث الطمأنينه للمواطنين في شكل واداء جديد لم نعتاد عليه ، والذي قابله سلوكيات المواطنين في التعاون مع الدوله وتمثلت فى الشباب الرائع المميز بتكونهم كتيبه لأصحاب السيارات (4X4) بالقاهره والتى قامت بالإنقاذ والمساعده للمواطنين وإنقاذ السيارات والمساهمه فى إصلاح الاعطال في المناطق الاكثر تضرراً من هذه الأمطار والعواصف التي أصابت الوطن والتي سريعاُ ماأنتقلت هذه الفكره لينفذها شباب اخر بالمحافظات في منظر رائع يعبر عن معدن هذا الشعب ، بجانب الدروس المقدمه للحمه الوطنيه من المؤسسات الدينيه متمثله فى المساجد والكنائس التي فتحت أبوابها لإحتواء وإستضافه المشردين والمنكوبين وقيام المواطنين بتوفير الطعام والملابس والغطاء في ملحمه تبشر بقدرتنا على العبور ، فبقدر الخطر الذي يواجه العالم كله بقدر الطمأنينه التي يجب أن ننشرها فى هذا الوطن العظيم مع الحرص والإلتزام بالتعليمات والإحتياطات المتبعه والتي تساهم في إنحصار خطر الكورونا مع الإيمان بقدرة الخالق ، والتسليم بأنه لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ،
وبقدرة القياده السياسيه متمثله في رئيس الجمهوريه والإستجابه السريعه للمعطيات والمعلومات وإتخاذ الإجراءات الإستباقيه في حمايه أبنائه من طلاب المدارس بتعليق الدراسه لمده أسبوعين ، وتوجيه اجهزة الدوله لغلق سناتر الدروس الخصوصيه حرصا على مصلحة هذا الوطن , في ظل وجود أبواق ليست علي مستوي الأحداث وتثير الرأي العام بتصريحات غير مدروسه لتأتي الرؤيه الثاقبه لتعبر عن قوة هذا الوطن . هذه رساله موجهه للمتصيدين والمشككين والمتلاعبين بمقدرات هذا الشعب إبتعدوا عن قضبان قطار الوطن السريع فقد قالها من قبل الرئيس الراحل محمد أنور السادات أن هذا الشعب أصبح له درع وسيف والأن نقول أن السيف سيبطش كل من تسول له نفسه العبث بهذا الوطن حفظ الله مصر والمصريين من كل شر .