نفت الحكومة الكازاخية وفاة معتقلين بسبب التعذيب في السجون الكازاخية، وجددت التزاماتها بالاصلاحات القضائية التي تضمن حقوق كافة فئات الشعب الكازاخي، وتوفير عناصر الأمن والآمان والطمأنينة لهم، وبالتالي تحقيق الاستقرار الاجتماعي للمجتمع الكازاخي بأسره.
وفي الوقت نفسه شددت الحكومة الكازاخية العقوبات على أولئك الذين يرتكبون جرائم خطيرة، بما في ذلك العنف الجنسي، وتهريب المخدرات، والاتجار بالبشر، وقيادة السيارات تحت تأثير الكحول، والصيد غير المشروع، والعنف ضد حراس الحديقة، والعنف المنزلي ضد النساء وجرائم خطيرة ضد الأفراد، وخاصة الأطفال.
وقد توفي، الناشط دولات أغاديل بتاريخ 25 فبراير
بسبب قصور في القلب أثناء احتجازه في نور سلطان، بعد احتجازه بسبب الانتهاكات المشتبه فيها لشروط الإقامة الجبرية، والتي وُضع عليها بعد اتهامات بازدراء المحكمة في وقت سابق من هذا العام.
وخلص تحقيق طبي إلى أن سبب الوفاة كان قصور القلب والأوعية الدموية الحاد، ووجد أنه لم تقع إصابات في جسد الضحية، وقد أكد ذلك الأفراد الأربعة في زنزانته، والذين شهدوا جميعًا أنه لم يتعرض لأذى جسدي أثناء احتجازه.
وقد ابدى الرئيس توكاييف اهتماما كبيرا بهذه القضية وتابعها بشكل شخصي قائلاً: "يمكنني أن أؤكد تمامًا للجميع بأن موت الناشط دولات أغاديل، للأسف نتيجة لفشل القلب، كما أنه وبغض النظر عن آرائه، فإنه يعتبر في الأساس إنسانًا".
وتسبب الموت المفاجئ للناشط المدنية دولات أغاديل، الذي شارك في العديد من الاحتجاجات، في صدى واسع في جميع أنحاء كازاخستان، ففي بداية شهر مارس، وقعت موجة من الاحتجاجات في البلاد، فيما قال أنصار أغاديل إن سلطات كازاخستان كانت وراء وفاة الناشط ومع ذلك، كشف التحقيق أن وفاته كانت بسبب فشل عمل القلب.
ومنذ تنصيبه رئيسياً لكازاخستان، أعلن الرئيس توكاييف أعلن الرئيس عن سلسلة من السياسات المحلية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية تهدف إلى تحسين نوعية حياة مواطني كازاخستان، وتم إنشاء المجلس الوطني للثقة العامة كمنصات يمكن للمجتمع الأوسع من خلالها مناقشة وجهات النظر المختلفة وتعزيز الحوار الوطني فيما يتعلق بالسياسات والإصلاحات الحكومية.