تحت قيادة الرئيس الجزائري، السيد عبدالمجيد تبون، تستضيف جمهورية الجزائر المؤتمر الدولي الأول للسياحة "آفاق واستثمار بديل" الذي يقام بالمركز الدولي للمؤتمرات CIC في الفترة من 8 إلى 11 أبريل القادم.

وقال الدكتور نسيب جمال، رئيس المؤتمر ورئيس مجمع نسيب للسياحة: "إن المؤتمر الدولي الأول للسياحة آفاق واستثمار يأتي تجسيدا للدور الذي يسعى إليه رئيس الجزائر لجعلها ميثاق عمل للنهوض بالبلاد، ويسعى القطاع الخاص لشد عضد الدولة للدفع بعجلة التنمية وخلق ديناميكة وحركية في الاقتصاد الوطني، حيث نسعى، لمرافقة جهود الحكومة في القطاع السياحي، بتنظيم سلسلة من المؤتمرات والملتقيات والندوات للتعريف بالإجراءات المتخذة من طرف الجهاز التنفيذي فيما يخص الاستثمار السياحي، وكذا التعريف بالوجهة السياحية الجزائرية".

وقال "نسيب"، إن المؤتمر يهدف الى التعريف بالجهود المبذولة من قبل الدولة لدعم الاستثمار السياحي، والتعريف بإمكانيات القطاع الخاص في دعم السياحة الوطنية، وتسليط الضوء على المواقع السياحية التي تزخر بها الجزائر والموروث الثقافي المتنوع والثري الذي تزخر به، والتعريف بفرص التعاون مع الشركاء العرب والأجانب وخلق سياحة تبادلية ضمن استراتيجية المجمع "السياحة التضامنية"، وشرح قوانين الاستثمار في الجزائر والتسهيلات التي قدمتها الدولة للنهوض بالاستثمار السياحي، والتعريف بدور السياحة التضامنية في تحقيق التنمية المستدامة في الجزائر، وأهمية الإعلام السياحي وإشراك المؤسسات الإعلامية في ترقية السياحة.

وأكد رجل السياحة نسيب جمال، أن المؤتمر يضم عدة محاور مهمة ورؤية جديدة للدور العام للسياحة من خلال السياحة التضامنية، والتعريف بالسياحة الصحراوية وتقديمها كإحدى ركائز السياحة في بلادنا من خلال الموروث الإنساني والثقافي، وجهود الجزائر والتوجهات الحديثة في الإرتقاء بالسياحة في ظل الجزائر الجديدة،

والتحفيز الجبائي ودوره في جلب المستثمرين في القطاع السياحي،

إلى جانب مساهمة القطاع المصرفي في تمويل المشاريع السياحية ودور القطاع الخاص في ترقية السياحة، والتعاون في الإطار العربي من أجل دعم الاستثمار السياحي، والمنتجات المحلية في الترويج للسياحة التراثية والصناعة التقليدية.

الجدير بالذكر أن المؤتمر يتضمن ورشات عمل مختلفة، وبرنامج وجولة سياحية للعديد من الأماكن الأثرية بالجزائر.