‎

نظمت كلية الآداب بجامعة المنصورة مساء اليوم سهرة شعبية على هامش الاجتماعات الرسمية للجنة التنفيذية لجمعية كليات الآداب باتحاد الجامعات العربية، التي تنعقد خلال التاسع والعاشر من الشهر الجاري بالكلية تحت رعاية الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس الجامعة وضيافة الدكتور رضا سيد أحمد عميد الكلية.

‎

أقيمت السهرة في ساحة كلية الآداب الداخلية في خيمة شعبية، بحضور كثيف من وكلاء كلية الآداب وأعضاء هيئة التدريس والطلبة بالجامعة.

‎بدأت السهرة عقب زيارة قام بها السادة العمداء لمتحف الحفريات بكلية الآداب، تاركين توقيعاتهم التذكارية في دفتر زيارات المتحف، وكرمت على هامش السهرة كلا من حرم معالي العميد أحمد بن دومي، ومعالي العميد خميس حميدي، ووجه السادة العمداء الشكر لكلية الآداب وجامعة المنصورة على حفاوة الاستقبال وحسن تهيئة الأجواء وإشعارهم بأنهم في أوطانهم.

‎ضمت الخيمة تفاصيل متعددة للحياة المصرية التراثية، كبائع البطاطا بعربته التقليدية، وبائعة الذرة المشوي على الراكية التقليدية، وبائع الزلابية المتجول. وتضمنت السهرة عروضًا غنائية لفرقة تخت شرقي، وشملت السهرة عروضًا لراقص التنورة.

‎

وصرح الدكتور رضا سيد أحمد، "أن الجلسة الأولى من اجتماعات اللجنة التنفيذية لجمعية كليات الآداب باتحاد الجامعات العربية انتهت نهاية مثمرة، إذ تم الاتفاق على الخطوط الأولية لأعمال الجمعية التي ستتم مناقشتها في دبي قريبًا".

وأضاف سيادته "أن هذه السهرة تهدف لأن يتعرف السادة العمداء على حياتنا المصرية التقليدية، إذ أن زيارة مصر أمر يتطلع له الجميع، ولما كانت زيارتهم قصيرة كان يجب أن نستغلها جيدًا لنقل جمال بلادنا الأصيل إليهم في سهرة تقدمها كلية الآداب هدية لبلادنا الجميلة".

‎هذا وقد حفلت السهرة بتفاعل العمداء العرب مع التراث بشكل كبير، إذ أعربوا عن سعادتهم برؤية وجه فاتن لمصر القديمة التراثية، وبسهرة ترفيهية دافئة تحمل الكثير من الألفة بين الحضور.

‎من الجدير بالذكر أن الجلسة الختامية لاجتماعات اللجنة التنفيذية لجمعية كليات الآداب العربية ستعقد صباح الغد، وستعلن عن الخطوط العريضة للاجتماع السنوي للجمعية العمومية لكليات الآداب باتحاد الجامعات العربية، والمقرر عقده بدبي في الإمارات العربية المتحدة قريبًا بالمجلس الدولي للغة العربية.