العنوسة في مجتمعنا الشرقي

العنوسة في مجتمعنا الشرقي

نعم نحن في مجتمع شرقي تحكمه عاداته وتقاليده

من المتعارف عليه أن الفتاه كلما كبرت في السن يطلق عليها(لقب عانس )وينظرون اليها نظرة بائسة تجردها من حقهافي الحياة كأنها اجرمت في حق نفسها وحق المجتمع بل حرمت من الحياة بكل ما فيها كأنهم أطلقوا عليها مدافع من الرصاص بل ونسوا أن الفتاه عندها مشاعر وحاسيس تتأثر وتتالم من تلك المخاوف التي تطاردها خوفا من ظاهرة من ظواهر المجتمع ما هي إلا شبح العنوسة وضغط نفسي رهيب بالتالي تقرر بعض الفتيات الموافقة علي الزواج خوفا من المجتمع اختيارها لشريك الحياة ناتج عن ضغط مجتمعي وليس عن حب خوفا من شبح العنوسة.

من المفترض أن تعيش الفتاه في مجتمع ناضج وواعي يرشدها وينصحها

يدعمها ويدفعها بأن تكون شخصية نافعة مستقرة ومستقلة بذاتها وليس مضغوطة من أجل مستقبلأ افضل لها وللمجتمعها لكي تنهض بنفسها

وتعيد بلورة صورتها في المجتمع كشخصية ناضجة عاملة تمتلك قرارات صائبة، قادرة علي التخطيط لمستقبلها،

مستقلة بذاتها، سواء اجتماعيًا أو ماديًا، لن ينظر لها المجتمع على أنها فتاه عانس مرة أخرى،

يجب ان تتمتع بقدر كبير من الحرية والاستقلالية والحب والقوة، التى تستطيع تحدى المجتمع الشرقى بها، قرارها نابع من العقل وليس تحت ضغط.

في الواقع كل المراحل تبدو أفضل من بعيد حتى نصل إليها، ونعيش داخلها، فنكتشف خفايا الأمور التى لن تظهر إلا مع التجربة الواقعية، اكتشفت أن صلاحياتى كفتاة فى مجتمع شرقى، ليست كما رُسمت فى ذهنى لسنوات، الاستقلالية عيب، الحرية مُقيدة، الحب حرام، اختيارى لشريك حياتى نابع عن ضغط مجتمعى،

الكلمات المفتاحية العنوسة مجتمعنا الشرقية

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التعليقات

ضعي تعليقَكِ هنا

التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;