زارت الشابة المصرية " خلود محمد عبدالقادر" بمبادرة فردية لمدة خمسة أيام، وشاركت في أعمال تطوعية في مبادرة مسار الخير بالأردن.
وقامت خلود بزيارة غير رسمية لمخيم اللاجئين السوريين "الزعتري"، حيث لم تتمكن من الحصول على تصريح رسمي لدخول المخيم، وجالت فيه لساعات وتحدثت إلى سكانه حول تجربتهم وحياتهم.
خلود، كان لديها فكرة مشوهة عن أوضاع المخيم وكانت تعتقد أن هناك خطف للأطفال وتجارة بالأعضاء، لكن زيارتها للمخيم بددت هذه الإعتقادات ووجدت أن الأمن مستتب في المخيم وأن اللاجئين يعيشون بأوضاع إقتصادية جيدة.
وباتت خلود ليلة في مخيم "العون" الذي يضم نحو 70 عائلة، وتعرفت على عائلة أبو أحمد السورية وتعايشت معهم ولمست الدفأ في عيونهم رغم صعوبة حياتهم، وتقول " إن السيدة العربية قوية وتتحمل المصاعب وتتكيف مع الظروف المعيشية، رغم قلة توفر التعليم والعلاج والتكنولوجيا.
وعبر الساتر قطعت مسافة طويلة رغم الأحوال الجوية السيئة استطاعت الدخول إلى مخيم اللاجيئن "الزعتري"، ولعبت مع الأطفال وتحدثت مع اللاجئين الذين وصفتهم بالشعب المضياف".
وتقارن خلود بين مخيمي "العون" و"الزعتري" من حيث الخدمات وإمكانية العمل خارج المخيم والحصول على معونات.
وتطمح خلود إلى الوصول إلى مبادرات عربية توحد للشباب العربي وتهدف إلى تحقيق تبادل فكري وثقافي وشبابي بين شباب الوطن العربي وليس الشرق الأوسط كما يطلق عليه الغرب.
وتوجه خلود رسالة إلى الحكام العرب بأن ينظروا إلى مصلحة بلادهم وشعوبهم.
وتنتسب خلود إلي كيان شبابي " قيادات كوادر شبابية" كأول خطوة لها في العمل التطوعي والإجتماعي والإنساني وتعد "كوادر شبابية" مؤسسة غير ربحية تسعي بروح الفريق الواحد لتنمية الدور الثقافي والترابط الإجتماعي لدى فئات المجتمع ومساندة الدولة المصرية في عمل إستراتيجيتها 2030 وذلك من خلال إكتشاف وتفعيل الطاقات الشبابية والمبادرات للوصول إلى مجتمع إيجابي يحتذى به.
وتهدف "كوادر شبابية" إلى مواكبة النهضة المصرية الشاملة والمساعدة في جميع المجالات، وإعداد كوادر شبابية للمشاركة في ملفات الدولة الإقتصادية والإجتماعية والثقافية والفنية والعلمية مع الحفاظ على الهوية المصرية وعلى أن تكون مدعمة لإستراتجية الدولة المصرية.
ورفع مكانة مصر إقليميا ودوليا بين دول العالم، وتطبيق أسس ومعايير الديموقراطية في مصر، والتي تعمل على إركازمبادىء الحوار الوطني والمساواة والتعددية وقبول الآخر والمواطنة.
بالإضافة إلى إحداث نقلة نوعية في ثقافة المواطن المصري، وإيصال المواطن المصري لدرجة من الوعي الكافي بمعرفة كافة حقوقه وآداء واجباته على النحو المطلوب لإحداث التقدم والرقي لهذا الوطن.
وتأسيس جيل مصري يعاصر مصر2030 من خلال دعم ملفات التعليم والصحة ودعم الدولة للقضاء على الفقر وذلك من خلال المشاركة بقوافل وبرامج القضاء على الفقر والجوع ومشاركة الدولة في وصول الدعم لمستحقيه.
وتنمية الإقتصاد المتوسط والصغير من خلال مشاركة المؤسسات والنقابات في دعم صناديق المشاريع الصغيرة، وخلق نوافذ جديدة للشباب لتكون قادرة على الإبتكار والإبداع للمساهمة في تحقيق النمو السريع فالابتكار والإبداع هم الوسيلة لتحقيق المنافسة على الساحة العالمية بطريقة فريدة.
دفع الشباب المصري للإنفتاح علي الثقافات الأخري والتجارب الدولية الناجحة من خلال الزيارات والبروتوكولات بين البلدان الأخرى مما يعزز دور السلام عن الطريق الحوار بين شباب الدول.
وتعمل "كوادر شبابية" حالياً على تشكيل هيكل تنظيمي قوي من أجل إنطلاقه قوية العام الجاري، وتتواجد في مصر والإارات العربية المتحدة والأردن وبلجيكا وروسيا وألمانيا.