تعلمنا في كليه التربيه الرياضيه أنا عناصر اللياقه البدنيه هي ، ( القوه والسرعه والتحمل والرشاقه والمرونه والتوازن والتوافق ) ، وعند هذا الحد ليس هناك تميز يتميز به طلاب التربيه الرياضيه عن الزملاء الرياضيين غير المتخصصين ، ولكي نكون متميزون ومتخصصون قاموا اساتذتنا بالكليه بتدريسنا طفرات هذه العناصر ، بمعنى معرفتنا بالاعمار السنيه التي يصل فيها الفرد لأعلى مستوىات الاداء لهذا العنصر ،

مع العلم أن جميع هذه العناصر تعمل مجتمعه وليست فراده ، ويقاس من خلالها جاهزيه الرياضي او الفرد العادي بدنيا حسب مستوى الممارسه والهدف منها ،

أما على مستوى التدريب يجب ان يكون المدرب او المعلم على درايه ومعرفه بعلوم ترتبط بالتدريب مثل معرفه خصائص النمو وفسيولوجيا جسم الانسان والتغذيه وطفرات عناصر اللياقه البدنيه والتشريح وعلوم الصحه .......وغيرها من العلوم المرتبطه بالتربيه البدنيه ،

ومع الاسف نجد في هذه الايام من يرددون كلمات و أفكار مغلوطه يراد بها تجهيل الشعب أو لأغراض غير معروفه ،

ولكن مثل هؤلاء أصبحوا كالببغاوات تقلد الأصوات وتكرر الكلمات دون التركيز في معانيها او أهدافها اوصحتها ،

فأصبحت الكلمه تنتشر كالنار في الهشيم و بسرعه كبيره ، بسبب إنتشار وسائل التواصل الاجتماعي وثوره الاتصالات التي نعيش فيها ، فمن الخطوره بالمكان أن يتم نشر أفكار لاتتناسب مع حقيقه الموضوع ،

فمثلا يشاع أنا تطوير التعليم و إستراتيجيه التعليم الحديثه والمتطوره تعمل على إنهاء حقبه من الزمن أعتمد التعليم فيها على الحفظ والتلقين ، والأن يتم استبداله بقدرات الطالب على الفهم والاستيعاب ،

فذكرني هذا الكلام بدراستنا لعناصر اللياقه البدنيه التي يعرفها كل الرياضيين ولكن لا يعرفها بتعمق سوي المتخصصين ،

فالحديث عن الحفظ والتلقين والفهم والاستيعاب وأستبدال الحفظ والتلقين بالفهم والاستيعاب في إستراتيجيه تطوير التعليم هو كلام خاطئ ،

لان التعليم يعتمد على تنميه مهارات التفكير ومهارات التفكير الابداعي ، فتكامل التعليم مع عناصره التى تكون عناصر التفكير ،

يكون مثل الحكم على الفرد الرياضي بقياس مستوي اللياقه البدنيه له ، بإمتلاكه القدره على اداء الحركات والتمرينات التي تكون مرتبطه بعناصر اللياقه البدنيه مجتمعه ،

فالتعليم الحقيقي يجب أن ينمى مهارات الحفظ والفهم والاستيعاب والتذكر والنقد والاستنتاج والتحليل والتركيب ....... وغيرها من مهارات التفكير ومهارات التفكير العليا والإبداعيه ،

لذلك يجب أن يخرج علينا علماء التربيه لتصحيح هذه المفاهيم المغلوطه التي يتم طرحها في المجتمع وتصبح متكرره في أفواه ببغاوات التعليم ،

فلا يوجد تعليم حقيقي إلا بجمع كل هذه العناصر للتفكير ودراستها و معرفه توقيت طفراتها في الاعمار السنيه ، والتركيز عليها للإستفاده منها جل الاستفاده ،

وكذلك باقي العناصر التى تساهم في بناء الفرد و بناء العقل والوجدان ، وتظهر فيه مواطن الإبداع في حفظ القران الكريم في الصغر والذي يعتبر كالنقش على الحجر ،

وكذلك صعوبة الحفظ في الأعمار الاكبر ، ومن كل ما سبق نستطيع القول أن الحفظ مهاره للتفكير لا يمكن إنكارها ولا يمكن الاستغناء عنها ويجب التدريب عليها والوصول لأعلي مستوياتها بجانب العناصر الاخرى،

وليرحمنا غير المتخصصين وببغاوات التعليم من نشر مفاهيم مغلوطه تضر بالوطن والمواطنين ،

عاشت مصر حره مستقله .