نظم المركز اليوم ندوة بالتعاون مع كلية التربية بجامعة الفيوم تحت عنوان" حروب الجيل الرابع وحرب الشائعات "
شارك فيها عدد من اساتذة الكلية وطلاب الدراسات العليا وأعدها ونفذها فريق مركز النيل للاعلام الاستاذ محمد هاشم مدير المركز والاستاذة حنان حمدى مدير البرامج وبحضور الأستاذ الدكتور حسام ابو الهدى مستشار رئيس جامعة الفيوم لشئون الطلاب والأستاذة الدكتورة آمال ربيع أستاذ المناهج وطرق التدريس والعميد السابق للكلية
حيث تم تسليط الضوء على مفهوم حروب الجيل الرابع وخطورتها على المجتمعات وتاثير الشائعات كأحد أهم أدوات هذه الحروب
ففى كلمته الافتتاحية للندوة أكد الدكتور حسام على أهمية رفع الوعى المجتمعى لمواجهة تلك الحروب ومدى الدور الفاعل لأساتذة الجامعة فى هذا المجال حيث التعامل المباشر مع الفئة الأكثر تأثيرا وهى فئة الشباب الذى يعول عليه الكثير لنهضة المجتمعات
ومن جانبها تناولت الدكتورة آمال ربيع موضوع خطورة حروب الجيل الرابع من خلال التعريف بمفهوم حروب الجيل الرابع التى تعنى كما اشارت ' بأنها الحرب الغير متماثلة التى لا تكون بين جيش وأخر أو صدام بين دولة وأخرى تستخدم فيها كافة الوسائل والأدوات لإضعاف الدولة العدو وانهاكها '
كما اشارت ايضا الى ان هذه الحروب هى حروب نفسبة متطورة تتم من خلال الإعلام والتأثير النفسى
وأضافت أن هذه الحروب هى معركة للسيطرة على العقول والخداع النفسى بهدف زعزعة أمن واستقرار المجتمعات والتشكيك فى مؤسسات الدولة
وتابعت بأن الشائعات تعد أحد أهم ادوات حروب الجيل الرابع التى تلعب دورا كبيرا فى التأثير على معنويات الأفراد داخل الشعوب
وتناولت مفهوم الشائعات والهدف من اثارة الشائعات وسبب انتشارها وخطورتها على المجتمعات وكيفية التصدى او علاج الشائعات
والتى أكدت ان مواجهة ومحاربة الشائعات يمكن فى رفع الوعى بكيفية الحصول على المعلومات الصحيحة من مصادرها الرسمية مع وجود الشفافية والنزاهة
وطالبت الحضور من طلاب الدراسات العليا بضرورة ادراج موضوع الشائعات وحروب الجيل الرابع فى رسائلهم العلمية لنيل درجة الماجستير او الدكتوراه ووضع تصور لكيفية رفع الوعى المجتمعى للتصدى لحروب الجيل الرابع وحروب الشائعات
وقد اوصى الحضور بضرورة وجودة وحدة رصد للشائعات والرد عليها من خلال المركز الاعلامى للجامعة واوصوا أيضا بضرورة تنظيم لقاءات توعوية لمناقشة خطورة الشائعات تستهدف الشباب والنشء