متي نتعلم كيف نختلف سبحان الله خلقنا الله الوان عدة وطباع مختلفة وميول عكسية وصلت لحد أننا إختلفنا علي خالقنا فمنا من شكر وصبر علي الطاعة والآخر يقر له بالوحدانية ولكن لا يملك العزم ليواصل علي الطاعة فيصبر مره ويقع في المحظور مره ومنا من كفر نعمه كلها والآخر طغي وتجبر وآخرون ذهبوا لعبادة خلقه حتي أنهم وصلوا لعبادة البقر والفئران عقولهم هدتهم لذالك لكن يبقي كيف نختلف في إطار يسع الكل يتفهم عقلية الآخر ويحترم رأية ولسنا مطالبين بإصلاح الغير أكثر من إصلاحنا لأنفسنا لأن الخالق قادر علي جعلنا أمة واحده علي طاعته ورغم هذا اعطانا العقل لنفكر فيه ونصل إليه حباً وعرفاناً بجميل فضله علينا حتي من كفر فقد أمهله للرجوع إليه لعله يهتدي وهو أرحم بهم حيث خلقهم فنحن صناعته وهو أحرص علي رحمتها هذا للإختلاف الديني وهناك إختلاف الرأي الذي دائما لا يفسد للود قضية وللأسف أن هذا هو مشكلتنا اليوم أننا لا نريد أن نسمع الآخر ودائما لا نقبل غير رأينا حتي ولو جانبه الصواب بدل من أن نسمع ونتناقش لنصل للصح فعندما نسمع بعضنا البعض أكيد سنفهم وجهة النظر الأخري ونحاول أن نستفيد من كل الآراء ونأخذ بأفضلها لو قدرنا نعمل كده اكيد الوضع سيتغير للأفضل فرغم أن الحبيب صل الله عليه وسلم كان يأتيه الأمر من ربه إلا أنه صل الله عليه وسلم كان يشاورهم في الأمر ويسمع للصحابة تنفيذا لقوله تعالي ( وشاورهم في الأمر )هكذا كان هدي سيدنا محمد صل الله عليه وسلم وما خاب من لزم سنته نسأل الله أن يجمع شتات الأمة علي هدي نبيها صل الله عليه وسلم