أفاد مصدر أمني عراقي، لـ"سبوتنيك"، اليوم الأحد، 15 كانون الأول/ديسمبر، بمقتل وإصابة سبعة من منتسبي الجيش، إثر اعتداء إرهابي لتنظيم "داعش" في محافظة ديالى، شرقي العراق.

وحسب المصدر، أن عناصر من تنظيم "داعش" الإرهابي، هاجموا بالأسلحة، نقطة أمنية للجيش العراقي، في منطقة "الندا" الواقعة في أطراف ناحية مندلي، شرقي محافظة ديالى، شرق البلاد، مستغلين سوء الأحوال الجوية، ما أسفر عن مقتل أربعة جنود من منتسبين الجيش.

وأضاف المصدر الذي تحفظ الكشف عن أسمه، أن ثلاثة منتسبين من الجيش، بينهم آمر سرية برتبة رائد، أصيبوا بجروح، إثر الهجوم الذي شنه عناصر "داعش" مستغلين الضباب الكثيف الذي تشهده المنطقة.

ونوه المصدر، إلى أن المنطقة التي وقع فيها الهجوم، محاذية للحدودي الإيرانية.

وكشف المصدر، عن مقتل جنديين إثنين، وإصابة ثالث، من الجيش العراقي، في هجوم مماثل شنه عناصر من تنظيم "داعش" الإرهابي، في أطراف قضاء المقدادية، شمالي شرقي ديالى، في وقت سابق من اليوم.

وأعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي، في بيان تلقته مراسلتنا، اليوم، عرض عناصر من عصابات "داعش" الإرهابية على سيارة "أرزاق" تابعة للفرقة الآلية بالشرطة الاتحادية، بسبب سوء الأحوال الجوية في وادي زغيتون جنوب حي الرياض بكركوك، شمال البلاد، بالأسلحة الخفيفة.

وأضافت الخلية، أن التعرض أسفر عن مقتل منتسبين إثنين من الشرطة الاتحادية.

وشهد العراق، في الآونة الأخيرة، هجمات إرهابية استهدفت القوات الأمنية، والحشد الشعبي، في مناطق متفرقة، شمالي العاصمة بغداد، منها هجومين انتحاريين استهدفا اللواء 313 التابع للحشد الشعبي في مدينة سامراء بمحافظة صلاح الدين، شمال البلاد، الخميس الماضي.

وأفادت خلية الإعلام الأمني العراقي، في بيانين منفصلين، حصلت عليهما مراسلتنا، مساء الخميس الماضي، 12 ديسمبر، بإن مفخخة يقودها انتحاري استهدف قوة ضمن قاطع عمليات سامراء، بمحافظة صلاح الدين، شمالي العراق، ما أسفر عن مقتل أربعة من منتسبي اللواء (313) التابع للحشد الشعبي في خط اللاين.

وأعلنت الخلية، مقتل سبعة من منتسبي اللواء نفسه، إثر تفجير نفذه إرهابي انتحاري، استهدف قوة ضمن قاطع عمليات سامراء، لخميس الماضي.

وأضافت الخلية، أن الاعتداء الإرهابي، أسفر عن إصابة ثلاثة من منتسبي اللواء، بجروح.

وأعلن العراق، في ديسمبر/ كانون الأول 2017، تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي، بعد نحو 3 سنوات، ونصف من المواجهات مع التنظيم الإرهابي الذي احتل نحو ثلث البلاد في حينها.