توجد للعطاء آثارٌ إيجابيّة كثيرة تعود بالنفع على صاحبه، والمُجتمع بشكل عام، ومن هذه الآثار ما يأتي....
يزيد من طاقات الفرد والأمة، ويشحذ الهِمم.
يساعد على كسب المحبّة، والاحترام، والثقة من قِبل الناس، والعائلة، والمجتمع، والشعور بالرضى الذاتي، بالإضافة إلى كسب رضى الله تعالى، ونيل الأجر.
توسيع آفاق الأمّة لبناء وتنمية مجتمع متماسك، وخَلق نوع من الثقة، والحب، والترابط بين أفراده.
الانغماس في عمل الخير، والتضحية، ومُساعدة المُستَضعفين، والشعور بلذّة العطاء، الأمر الذي يقي صاحبه من هموم كثيرة تقف عائقاً في حياته.
معرفة الشخص بعطائه وما يقدّمه من أعمال خيّرة متواصلة.
بعض صور واشكال العطاء...
توجد للعطاء صور وأشكال كثيرة، فليس من الضروري أن يكون ماديّاً فقط، حيث إنّ العطاء المعنوي أكثر أهميّةً بالنسبة لفئات معيّنة من المال، أو المسكن، أو الملبس، وغيرها الماديّات، مثل حاجة بعض الناس للحب، والتقدير، والاحترام، والعرفان، والشعور بأنّ لهم دور مهم في الحياة، وهذا ما يُسمّى العطاء غير المنظور، ومن أشكاله أيضاً ....
إفشاء السلام، وذلك لأنّه ينشر المحبة، والمودّة، والأُلفة بين الناس، فيُضفي على الحياة بهجةً وأماناً، وهو من أفضل الطرق للتعارف بين الناس، وتعزيز الترابُط بينهم، لذا يُعتبر شكل من أشكال العطاء النافع للفرد والمجتمع، إضافةً إلى سهولته، وإمكانيّة تقديمه في كلّ زمان، ومكان.
إدخال السرور على قلوب الآخرين، فإلى جانب كونه من أشكال الصدقة، يعد عطاءً أيضاً، وله أثر كبير على فئات معيّنة من المجتمع.....
وأخبر...اليد العليا خيرا من اليد السفلي..