تعرف المحبة بأنّها شعور عاطفي بالميل والإعجاب نحو طرف آخر، ويترتب على ذلك إحساس داخلي سرعان ما يُترجم إلى أفعال ظاهرة على الشخص المحب، والمحبة بالتأكيد لا تحصر بين رجل وامرأة، فهناك محبة بين الأصدقاء، وبين الأبناء والآباء، و بين الطالب ومعلمه، ومحبة تجاه الأشياء كالطبيعة والجمال والموسيقا، لكننا سنتحدث في هذا المقال عن مظاهر المحبة بين الناس.
مظاهر المحبة والعلامات الدالة علي الحب...
تشابه الأفكار وتخاطرها، كأن ينطق المتحابان جملة واحدة في الوقت ذاته، أو أن يتصل أحدهما على الآخر في الوقت نفسه، أو أن يتفقا على رأي واحد تجاه أمور تتعدد فيها الآراء.
الحديث بلغة الجمع لا المفرد كأن يقول المحب نحن لا أنا وأنت، ونعتقد، ونذهب، ونريد، فيبدو الحوار متناغماً منسجماً مع الجسدين في روح واحدة.
وضع الطرف الآخر في المرتبة الأولى ضمن أولويات الحياة مقدماً إياه على غيره.
الرغبة في قضاء أغلب الأوقات مع المحبوب، سواء أكان هذا الوقت للذهاب في نزهة، أم إلى أمسية شعرية بصحبة أشخاص آخرين، علماً أنّ هذه الرغبة تكون مقرونة بعدم الشعور بالوقت مهما طال، بل الحاجة إلى المزيد.
التضحية من أجل المحبوب والاستعداد لتقديم الغالي والنفيس عن طيب خاطر دون إشعاره بالمنة أو الإحسان حتى في أوقات الخلاف.
الوفاء بالوعود وعدم نكثها مهما كلفت.
الصدق والإخلاص، فلا يكون مقصد الحب هو الحصول على منفعة ما.
الاهتمام بالمحبوب والعناية به من أعماق القلب، كالتعبير له عن مشاعر الحب وتقديره خاصة أما الآخرين.
الشعور بالأمان والسعادة والرضا مع الطرف الآخر، والشعور بصفاء النفس والابتعاد عن الحقد والحسد.... وختاما.. أشهد الله اني احبكم في الله.