بين الحين والآخر ان نفكر خارج الصندوق ونخالف المعتاد ونتحدث الي انفسنا بصوت عالٍ.
شغلني هذه الفتره موضوع يمكن البعض يستنكره والبعض يراه غريبًا ...سقوط الهويه وتقلصها في مجرد اسم في البطاقه.
حيث اري بكل ثقه وايمان ...انني كأنسان من الواجب عليه ان يحافظ علي هويته بكل ما أوتي من قوه ،اجد معظم من حولي يتنازلون عنها بمنتهي السهولة .هويتي
وهي "انا" بدونها لا استحق العيش ومن يعيش بدونها لا يستحق العيش ولا الاحترام .
تعالوا نبحث عن ماهيه الهويه ....
قمه السعاده عندما استدعي في تجمعات كثيره تمتلئ بالناس من أماكن مختلفه السيده /......العربيه مصريه الجنسيه اشعر بالفخر والعزه
والأكثر ايضا في تجمعاتنا المحليه عندما اُلقب "بالست الاسكندرانيه الجدعه " فعلا يجب ان تكون/تكوني قادره علي فهم والتعامل مع انواع كثيره من البشر وناجحه في المحافظه علي هذا الهويه واحترامها. ولكن كثيرا ما اري حولي المرأه ليست أمرأه تغيرت أساليب الكلام وتبدلت الألفاظ وفقدت رقتها كأمرأه.والرجل تنازل عن رجولته وقوامته ....
والمصري يعيب مصريته والفلاح (رجل او امرأه)مبقاش صاين لكونه رجل ريف والصعيدي كذالك ....والنخوة والصلابة والقوامه راحت والكثير والكثير ....
{{لا اعمم اطلاقا ولكن اتحدث عن نماذج قابلتها وصادفتني في حياتي }}.
فهناك من النساء ومن الرجال ما يَسُر العين والقلب.
اعود وأقول اين ذهبت الهويه ولماذا تنازل عنها البعض ؟؟؟
هل هي المصالح ام اكل العيش ام اصبحت غير مهمه .الجدعنه والنخوة والوفاء والأصول والعيش والملح راحوا فين ؟؟
الانسان يجب ان يظل بكل قوه في وجه اي ازمه لنفسه او لغيره الي حين انتهاء الشده طالما وأبداً لايمس كرامته شئ وبعد ذلك يتعب او ينسحب او يحاسب او يعاتب اي كان الناتج لكن سلاح الخيانة وقله الأصل والضرب في الخفاء ليس من طبع ولا هويه ولاد الأصول ومن يتصفون بالاتزان ويمتلكون سلام داخلي .
علموا اولادكم وبناتكم الحفاظ علي هويتهم بل علموهم حب هذه الهويه والفخر بها والاستبسال للحفاظ عليها.
دعونا نعود لزمن الفخامة والرُقي حتي في ابسط المجتمعات .دعونا نعيش في أمان واطمئنان لمن حولنا من بشر .فقدان الهويه خطر يحاصرنا وابنائنا لان من تنازل عن هويته لن يُستأمن علي اي شئ.لا مال ولا عرض ولا ارض ولا وطن ولا دين
من تنازل عن هويته ينشر عدوي الفساد فيمن حوله ويحضهم علي التنازل ايضا عن ماهيتهم وعن اخلاقياتهم وعن مبادئهم.
"ليس له هويه ليس له أمان "