من يخمد نيران العرب قبل أن تحرق ما تبقى "

من يخمد نيران العرب قبل أن تحرق ما تبقى "

سؤال يبحث عن إجابة تحمل الإقناع بعدما فقد المواطن العربى الشعور بالامان فى ظل الاحداث التى تحيط بنا فالدول التى طالتها النيران أصبحت تحتاج ما يقرب من خمسون عامآ لتعود كما كانت عليه من قبل وتحتاج الى مليارات الدولارات لإعادة إعمارها فى الوقت الحالى فلا نعلم متى تنطفئ نيرانها حتى نحدد الزمن وسعر التكلفة والنيران لازالت تحرق أجسادها المنهكة.

فى الجانب الاخر تصارع الدول شبه المستقرة صراع الضغوط الخارجية من بعض الدول الإستعمارية والتى تستعمر الشعوب عن بعد بالهيمنة وفرض الاتاوات عليها كما يحدث الان من امريكا لدول الخليج بما يشبه الدفع او الخراب وغيرها من الدول حيث يتم تقسيم التركه بينهم فشاهدنا الدب الروسى يجوب المنطقة باحثآ عن نيل بعض الفرص فى المقابل تهيمن فرنسا من جانبها على البلاد الناطقة بالفرنسية لتضع نفسها داخل المشهد .

ولا يتبقى الا صحوة عربية قبل هبوب العاصفة لتنهى على ما تبقى من الاخضر واليابس وصف أمين عام جامعة الدول العربية المشهد بالقول " نفسى العمر يرجع بى تانى " والمعنى كبير لسياسى محنك ووزير خارجية سابق لأكبر دول المنطقة فى حقبه من الزمن فهو يصرخ فى صمت للدول العربية بإعادة ربط الحدود والعودة للجلوس على طولة واحد كما كان يحدث فى أشد الازمات لكن الاحلام لا تتحقق فى ظل الوضع الراهن فالحروب السابقة كان يعرف فيها من هو العدو وكيف يكون الاستعداد له اليوم العدو خفى وساعد فى إنقسام الاخوة بالقطر الواحد لتستمر المنطقة فى الاشتعال ولا نعرف متى تخمد نيرانها.

الكلمات المفتاحية

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التعليقات

ضعي تعليقَكِ هنا

التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;