ومازِلتُ أتذكَّرُ لُطفكَ حين سخافاتي..
في أوَجِّ حماقاتي..
وعينيكَ التي لا ترى قبحًا في ذاتي..
مازالت عيناي تتصيد كل المَارةِ بالأسواقِ..
ربما يُخبِرُكَ الشوق بشوقٍ..
قد فاق الأشواقِ..
مازال حنيني يلازمُني.. أو يؤلِمُني..
لأبحث عنك بين سجايا الماضي..
مازال البَين يؤنِبُني ويسابق خطواتي..
ومازال طيفُك يختلجُ بمزيدٍ من..
ذاتي وعذاباتي..
مازلتُ وأنا الكلمي أئنُ بأحلى الأوقاتِ..
مازلتُ أئنُ أنينًا يبعثُ داخل روحي..
أدمُعًا تملأُ من جرّات الحب..
ألف مآقي..
مازلتُ أخطُّ باسمك كل ورقةٍ..
من أوراقي..
ذِكراك باتت أرواحٌ..
مازالت تسبحُ في أعماقي..
مازلتُ أتجرعُ صبرًا..
يقولوا عنه.. ترياقي..
ومازلتُ أتذكّر عهداً..
من آلاف عهودٍ..
باتت في الكون رُفاتِ