العدوان التركى على سوريا وقطر تغرد خارج السرب

العدوان التركى على سوريا وقطر تغرد خارج السرب

تتوالى الإدانات العربية والغربية للعدوان التركي على سوريا، إلا أن الدوحة فضلت كعادتها التغريد خارج السرب العربي، والوقوف إلى جانب نظام يسعى لتنفيذ أجندة توسعية "خبيثة" في المنطقة.

ولم يثن الإجماع على إدانة التدخل التركي الذي وصفته الجامعة العربية ودول عربية وأجنبية كثيرة بالاعتداء الصارخ على سيادة الأراضي السورية، الدوحة عن التعبير عن موقفها المخالف على لسان وزير دفاعها، معلنة دعمها للعمليات العسكرية التركية في شمال شرق سوريا.

فقد أعلن وزير الدفاع القطر، خالد بن محمد العطية عن دعم الدوحة للعملية العسكرية التي بدأتها أنقرة شمالي سوريا، الأربعاء، وذلك خلال اتصال هاتفي مع وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، وفق ما ذكرت وكالة الأناضول التركية للأنباء، الخميس.

وأوردت وكالة الأنباء القطرية الرسمية "قنا"، الخميس، أن "أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، أجرى اتصالا هاتفيا بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تم خلاله استعراض العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها، إضافة إلى مناقشة آخر التطورات الإقليمية والدولية، لا سيما مستجدات الأحداث في سوريا".

وإلى جانب المواقف الدولية المنددة بالخطوة التركية، لم يراع الموقف القطري كذلك موقف الكثير من المنظمات الحقوقية الدولية التي أكدت أن ما تقوم به تركيا انتهاك للقانون الدولي، وتعدٍّ صارخ على سيادة الدول.

التماهي القطري التركي في مسألة كهذه، لم يفاجئ الكثير من الخبراء في العلاقة بين البلدين، إذ أن الموقف القطري من العملية العسكرية التركية في الأراضي السورية، يثبت من جديد طبيعة العلاقة والمصالح المشتركة التي تجمع الدوحة بأنقرة

الكلمات المفتاحية

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التعليقات

ضعي تعليقَكِ هنا

التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;