افتتحت اليوم الدكتورة مني محرز نائب وزير الزراعة واستصلاح الاراضي للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة المؤتمر البيطري المجتمعي الدولي الثاني لرعاية الحيوانات الأليفة بحضور النائب احمد السجيمي رئيس لجنه التنمية المحليه والدكتور يحيي غازي احمد ممثل منظمه الصحه الحيوانية OIE والدكتور عبد الحكيم محمود رئيس هيئة الخدمات البيطريةولفيف من الاستاذه والباحثين من الجامعات والمعاهد البحثية وممثلي جمعيات المجتمع المدني لحقوق الحيوان .
حيث بدات كلمتها بالحديث عن الحيوانات الاليفة و منها الكلاب والتي تستخدم في حراسة المنازل والصيد وفى بعض مهام الجيش والشرطة ولها أيضاً دوراً هاماً فى حماية الطبيعية ضد السلعوة والذئاب والثعالب والثعابين خاصة في المناطق الصحراوية مما يحقق التوازن البيئى .
كما تضمنت كلمة نائب وزير الزراعة الحديث عن مرض السعار موضحة انه من أهم وأخطر الأمراض الفيروسية التى تصيب الكلب ويكون مميتاً لهم ويمكنة ان ينتقل الي الانسان من خلال عضة الكلب المصاب الي الانسان .
ومن جانبها اوضحت "محرز "الي إن الكلاب الغير محصنة دائماً تتعرض للموت وذلك فى غضون 10أيام منذ بدء أعراض المرض الأولية ويظهر داء الكلاب بالإنسان فى 150 بلد وتسبب العدوى سنوياً وفاة عشرات الألاف من الأشخاص معظمهم من دول أسيا وأفريقيا ويمثل الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عام نسبة 40%.
وقد اشارت نائب وزير الزراعة الي ان الشعار العالمى للمنظمات الدولية الان هو تحقيق إنعدام حالات الوفاة الناجمة عن داء الكلب لدى الإنسان بحلول عام 2030 مع العلم إنه يتم تطعيم أكثر من 15 مليون شخص فى العالم سنويا بعد التعرض لعضة الكلب .
اما عن دور المجتمع المدني فقد أشادت "محرز" بدور المجتمع المدني بالدول التي بها مشكلة مرض السعار موضحة بان المجتمع الدولى حالياً يعتمد عليهم لإيجاد حلول إنسانية ومستدامة لحل وإنهاء وجود مرض السعار بها بحلول عام 2030 و ذلك من خلال التركيز على برنامج توعية للمواطنين - تحصين الكلاب - تعزيز وإلزام مسئولية ملكية الكلاب – تقليل أعداد الكلاب الضالة إلى مستوى مقبول مع منع ووقف تزايد أعداد الكلاب دون المساس بالتوازن البيئي والتنوع البيولوجي لهم وأن كل مجتمع يلزمه بناء خططه الخاصة به وإيجاد متطوعين مع وضع إستراتيجية مناسبة بدايتها التوعية والإرشاد البيطرى.
وقد أنهت نائب وزير الزراعة كلمتها بالتوجه بالشكر والامتنان الى السادة المنظمين لهذا المؤتمر من كل الجهات المعنية بهذا الشأن الهام متمنية الوصول الي نتائج وتوصيات من خلال المؤتمر ولتكن بداية لإيجاد حل مستدام وليكن هذا المؤتمر سنوياً لاعداد تقرير عما تم انجازه وصولاً إلي اعلان مصر خالية من مرض السعار .