حتى لا نبكي على اللبن المسكوب

حتى لا نبكي على اللبن المسكوب

بداية فاننا لا نقبل مجاملة أحد على حساب مستقبل وسلامة وأمن بلدنا مصر العظيمة، ومستقبل أبناءنا والأجيال القادمة، كما لانقبل إهانة الوطن بأي شكل من الأشكال سواء لشخص رئيس الجمهورية أوجيش مصر العظيم أوالشرطة المصرية

العيون الساهرة من أجل امن وأمان المواطن المصري.

فأهلا بالمعارضة الحقيقية الصادقة التي تشير للاخطاء وتقدم حلولا لها والتي تحارب الفساد في كل مكان وتظهره وهذا هو النقد البنّاء.

جميعنا يعلم بحجم المعاناة والضغوط اليومية الاقتصادية التي نتعرض لها بحياتنا في ظل تركيز الدولة المصرية على بناء كبرى المشروعات وبناء الدولة الحديثة، ولا ننكر ذلك بل نعترف بوجود معاناة حقيقية تجابه المواطن المصري وتعكر صفو حياته، ذلك لمحاولة إيجاد الحلول الممكنة التي تقلل

من تلك المعاناة تخفيفا عن كاهل المواكتدن المصري البسيط.

لكن دونما الانسياق وراء أعداء الوطن بالخارج أو بالداخل ممن يدبرون لخلق حالة بلبلة وغضب عام وشحن همم الغلابة والبسطاء والشباب، مستغلين في ذلك الحالة الاقتصادية بهدف المساس والنيل من وطننا العظيم " مصر" ولا تتناسوا دور جيشنا وشرطتنا المصرية وكم التضحيات التي قدموها خلال الفترة الماضية القريبة.

وتحضرني بعض التساؤلات التي تفرض نفسها وبقوة :-

هل تناسيتم شهداء مصر من الشعب والجيش والشرطة ؟!

هل تابعتم ما يحدث في سوريا والاردن وتونس وغيرهم ؟!

هل عادت دولة ليبيا لسابق عهدها وغيرها ؟!

هل تابعتم تقسيم السودان لدولتين وما يجري بها ؟!

هل عادت العراق لسابق عهدها ؟!

افيقوا بالله عليكم فان الوطن غالي لانه الكيان والاحتواء والأمان، أيها المواطن المصري العظيم لا تجعل غضبك من حالتك الغير مرضية لك ومن وجهة نظرك شماعة يستغلها أعداء وطنك لهدم وطنك حتى لا نبكي على اللبن المسكوب.

الكلمات المفتاحية حتى المبكر اللبن المسكوب

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التعليقات

ضعي تعليقَكِ هنا

التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;