فاز اليوم ١١ طالب بأفكارهم الجديدة من بين اكثر من ٢٠٠ مشروع قدمها الطلاب للحصول على جائزة " استرا فكرة" برعاية السفارة البريطانية في مصر والتي اطلقتها شركة استرازينيكا في ابريل ٢٠١٩ بمشاركة الاتحاد الدولى لطلاب كلية الطب، والاتحاد المصرى لطلاب كلية الصيدلة، وشملت الأفكار الجديدة التي تدعم المرضى المصريين في مجالات امراض الأورام، القلب، الأوعية الدموية، السكر و الجهاز التنفسى، جاء ذلك اليوم خلال المؤتمر الصحفى بحضور عدد من المسئولين من بينهم السيدهنري ويلز سكرتير ثاني بالسفارة البريطانية و مدير برنامج "مصر الملهمة " بالنيابة عن السفير البريطاني بمصر والدكتور حسام عبد الغفار أمين عام المستشفيات الجامعية بالمجلس الأعلى للجامعات لإعلان الفائزين بجوائز المبادرة حيث تقوم الشركة بتحمل نفقات الإقامة والسفر لزيارة كامبريدج أكتوبر القادم حيث سيتم اطلاعهم على احدث التقنيات لصناعة وتطوير الأدوية.

و القي كلمة السفير البريطاني في مصر السير جيفرى آدامز بالنيابة عنه السيد هنري ويلز سكرتير ثاني بالسفارة البريطانية و مدير برنامج مصر الملهمة و قال أن تلك المسابقة بمشاركة السفارة مع شركة استرازينيكا ، حيث تم اعداد هذه المبادرة " استرا فكرة "لتحفيز شباب كليات الصيدلة والطب، لتطوير حلول رقمية لمساعدة وخدمة المصريين، في بعض المجالات الطبية.

وأشار الى ان الـ ١١ فائز سوف يتاح لهم الفرصة لزيارة أحدث المعامل، والحديث مع العلماء العالميين، لمساعدتهم في تطوير احدث الحلول الطبية التي ستساعد المصريين بجميع اطيافهم.

وأضاف السفير البريطانى في مصر آدامز ان المملكة المتحدة تشتهر بالنظام الصحى الاستثنائي، والجودة العالمية للأبحاث الطبية.

و قال ان دعم هذا المشروع يعكس التزامنا العريض بالمشاركة بالخبرات البريطانية في مجالات مثل الصحة والتعليم، كما اننى فخور بدعمنا للشباب المصريين للتفكير بطريقة متطورة، وهم يعملون على تغيير وجه الحياة بالاكتشافات العلمية التي ستساعد المصريين.

وأوضح ان دعم السفارة هو جزء من برنامج "مصر الملهمة" الذى يطمح للاستثمار في تغيير المصريين لجميع مناحى الحياة، لترك أثر ايجابى عليهم، ومن خلال هذا البرنامج السفارة كان لها عدد من اللقاءات، وورش العمل، والنشاطات والمسابقات ،لتشجيع نجاحات المصريين في مجال الصحة والتعليم، وريادة الاعمال، ومجالات كثيرة أخرى.

ومن جانبه قال الدكتور حسام عبد الغفار امين عام المستشفيات الجامعية بالمجلس الأعلى للجامعات بأنه في ظل الاهتمام القيادات بتطوير التعليم الجامعى، وإطلاق وزارة التعليم العالى والبحث العلمى مبادرة "من التعليم للتوظيف"، وفى إطار التنسيق مع القطاع المدنى كانت فكرة إطلاق الطاقات الكامنة لطلاب كليات الطب والصيدلة من خلال تحفيز الابتكار والأفكار، والرؤى الجديدة التي تخدم المجتمع ومن هنا جاءت فكرة مبادرة الطلاب الجامعيين الجديدة.

وأوضح المسئولين عن المبادرة ان الفحص والتصفيات اعتمد على تقييم المشروعات العلمية من قبل اللجنة بناءً على عدة معايير من بينها ان تكون الفكرة ذو تأثير فعّال يخدم قطاع كبير من المرضى على المدى الطويل في مجالات أمراض الأورام، القلب، الأوعية الدموية السكر، والجهاز التنفسي، بالإضافة الى استخدام التكنولوجيا الرقمية في تطبيق المشروع العلمي، كما يجب أن تكون نتيجة المشروع العلمي قابلة للتطبيق الفعلي، وأن تُلبي الفكرة أو المشروع العلمي الاحتياجات الطبية التي لم يتم تلبيتها من قبل.