إليك أنت

إليك أنت

أُرسِلُ إليكَ رسالاتي

هي طبعًا جزءٌ من ذاتي

لا أنتظرُ الرد

يكفيني أن أكتبُ عنك بقلمٍ..

يكتبُ اسمُكَ أجملَ خط

إني أحببتُ جفونك

أرتاحُ من نظرةِ عينٍ من عينيك

أحببتُ رحيقكَ يا عمري

الحب يأتينا سهوًا مرة بالعمر

تتأخر؟!.. تتقدّمَ؟!

أو لا تأتي

أنا أخشاك..

أخشى هذا الإحساس حين أراك..

وكأنني لم أعرف يومًا معنى الحب

ما هذا الذنب؟!

تركتُ نفسي أُبحِرُ في دنياك

أنظرُ لعيناك

تُحدثني نفسي أن أنساك

قبل أن أقعَ ببراثنِ هواك

إن هذا شئٌ عُجاب

إنك تلمَسُ ذاتي من كل باب

وكأنكَ جزءٌ مني

ساعدني ربي على الهروب

ساعدني ربي من حبهِ أن أتوب

زلزلت كياني..

هل تعلم أني أعيشُك؟!

أبدل حنانك بقسوتك

رقتك بغلظتك

كي أنساك

أو ارحل عني..

فأنت خيالٌ

بل..

أنا التي..

سأرحلُ عنك

الكلمات المفتاحية إليك أنت

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التعليقات

ضعي تعليقَكِ هنا

التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;