فى لحظة أدركت من ظل المعانى ، من عتب الأفعال ، حتى أنبثق من الصمت مكابرأ

ما دهاك يارجل ؟! واللهى لم أرى مثل عيناك تلهث خلف الجدار والمفارق والأزقة الأ وانت باللب واثقا بالصبر متاملأ ، قال ببضع الكلمات هذا الرجل الملقب بالعارف .

نظر الغريب منكس الراس ، حتى وعيناة تبرق مأقيها :

قالوا إنها كانت هنا ، بل أشعر بها ، تالهي هى القريبة لقلبى .

تنكر العارف من وراء الظن ساردأ بنفس نمط الذكرى :

وكأنك تتحدث عن ماتراه عيناى ، بل هى رمزا لهذا القطع الأثرى ، شبيهة لما تقول .

قال الغريب وكأنة يسرد بقطرات عمرة ، الأ تدركون معني البنوة وعندما تعلن كلمتها الأقدار ، هل تدرك معنى عزة النفس والأصالة التى تفردت بها الأمومة ، بل هل تعرفون؟! معنى كلمة أمى ، أمى وما أدراك الدفء فى لوع الحنين .

العارف يهبة التماثل للإيمان :

فلتصبر يارجل ، أن بالأعلي ربك .

الغريب بلأ أمل :وبالأعلى كانت تربض عليا ويامرضى العليل ، صرت رجلأ شديد البنيان ، وجاءت الفرص وتنازلت أم الأكوان .

وقالت بصوتها الوميض الأبيض :

أرحل يابنى أن اللة معى .

كيف لى الرحيل هناك وانتِ هنا ؟! كيف يعيش الرجل مهما كانت قوتة بدون أمة ؟! أصرت وقد رحلت ، والأن انا بلاها فاقد اليقين

نسب العارف همز الكلمات على قلب تصارعت دقاتة ، فى منفى الفقدان ، ورثى :

أم الغريب لا تعود ، بل أم العارف قلبها يسع الجميع ، تعالى معى عسى نحظى بملجاء من الذكرى .

وهل تتفتح الورود بعد الزبول ، هاهى أمى العارف ، لكنها فقدت عزيزا ما ذهب ببصرها التبصر .

عارف هل أنت وحدك يابنى؟! تسألت أم عارف بينما أشتمت رحيق من جسدا ، طالما كان لأثرة التعود .

هنا سعى قلب الغريب بوعى ذادة الضنى قائلا :

معزرتا يأماة هل لك من الضلوع برحت لمسيرها ولم تعد .

تحسست ام العارف باقدامها عينان الطريق ، لامست بأناملها المعروقة وجة الغريب ، ياللة حين قالت :

هل انا اغمض اجفانى عن ضلوع خرجت من أحشائى ،

وكأن النور عاد لبصرى ، أيها الغريب أقترب من أنفاسي ، وعانق ضلوعى التى من أجل الراحلين بكت .

الغريب يكن باحضان الضريرة قائلا :

هل لك من الضنى؟! وقد أخطاء حين فقد من الأمر ظلك .

بكت ام عارف وقالت :

نعم والظلال عادت وأنا الضريرة أمك ، أم الغريب.

تكابل عارف يؤذر باع لة أَن مخاطبأ اللحظ : محياك الحضور يأمى ، غريب والعارف ابناءك .

تهجدت أم الرجلأن:

من الأن النور والظل معأ