الإرادة الصادقة

الإرادة الصادقة

الارادة الصادقة ومنبعها البصيرة النافذة التى تربت وترعرعت فى فى بيئة صالحة سليمة وكان معلمها الأول هو الخالق نعم الارادة الصادقة النابعة من بصيرة نافذة ناتج بصر وسمع وحس مع فكر حاد نابع من المعتقد الصادق الذى علم كل ما فى الكون من خلائق وجعلها مسخرة فى خدمة الانسان والانسانية ولكن خاصها بالمؤمن صاحب البصرة النافذة وكل ارادة صادقة تأتى بكل خير للبشر فى كافة أرجاء الأرض ورأينا الكثير من المنارات العربية فى كل العلوم الحياتية التى أدت الى احياء جميع الحضارات الانسانية ومذجها فى بوتقة واحدة هى الحضارة العربية الاسلامية التى أضاءت كل العالم من حولنا ونقلته من العصور المظلمة التى عاشها قرونا قتلا وتقتيلا وتدميرا بسبب أفكار بالية ومازالت هذه الافكار البالية هى التى تسود كل العالم بسوادهم فى كل العالم نور الحضارة العربية الاسلامية والمبادىء والأخلاق التى وضعها المعتقد الاسلامى ونشرها بين العباد وكانت نتيجتها ذلك النور الساطع فى كل أرجاء العالم وحتى يومنا هذا والى الأبد هى الدائمة النور لكل البشرية رغم المحاولات الفاشلة الدائمة من ابليس واعوانه فى كل الأرجاء اطفاء هذا النور ولكنها الارادة الحقة النابعة من بصيرة نافذة معلمها الأول هو خالق كل الخلائق فى الكون نعم ولو تتبعنا النور المهداه لنا من رب العالمين لكنا أصحاب كل مجد وكل تقدم وكل تحضر لم يصل اليه هؤلاء الذين لا يرون عن عند نور الله نعم الايمان هو القوة القاهرة وهو العلم كل العلم بتمامه وكماله دون نقصان وصدق الله العظيم عندما قال وما أوتيتم من العلم الا قليل نعم هو الخالق والعالم بكل مجريات الأمور فعندما أخلصنا فى الايمان بالمعتقد ظهر الرواد الأوائل بهذا المعتقد وأناروا كل العالم بما جاء فيه من علم وعلوم ومازال به الكثير من العلوم التى لم يكتشفها بعد نعم ظهر الرواد الأوائل بفضل المعتقد الاسلامى ونشروا العلوم التى جاءت فيه فأنارت كل العالم بنور الله وكان ابن سينا وابن رشد والفارابى وابن الرازى وابن النفيس وكثيرا من العلماء الذين اخترعوا علوم ومخترعات مازالت الفريدة ومازالت هى حتى الأن النافعة لكل البشرية نعم نور الله هو العلم الذى جاء بالمعتقد الاسلامى الصادق السليم ومع كل هذا التقدم وكل هذا التحضر فهو نقطة من بحر نعم ولما لا وكتابنا الكريم العزيز كتاب الله به من الأيات التى لو تدارسناها بفكر واخلصنا فى فهمها لأتينا بالعجب العجاب نعم كتابنا الكريم العزيز القرءان الكريم به الكثير من الأيات المعجزات التى تعجز كل البشرية فى كل العلوم التى تخص الحياة البشرية ولو تتبعناها كما ينبغى وباخلاص لوصلنا لكافة أسرار كل العلم الذى استعصى علينا حتى الأن وخاصة أسرار الحضارة المصرية القديمة ولوصلنا الى الدوام فى كافة ما يعنينا فى هذه الحياة الى أن يشاء الله بالنهاية المحتمة لكل الدنيا نعم ان العلم الفاسد وكل مخترعاته تنضب بنضوب الأسباب المسببة الى استمرارها أما الخلود والأبدية هى التى تعنينا لو تم اتباع المعتقد بما يوجبه علينا من اتباع تعاليمه كما اراد فالارادة الصادقة النابعة من معتقد صادق هى صاحبة كل المعجزات التى تأتى على كل البشر بكل خير ولقد اسوقفت كثيرا أمام ومع وفى هذه الأية الكريمة من القرءان الكريم بسم الله الرحمن الرحيم وقال عفريت من الجان أنا أتيك به قبل أن تقوم من مقامك وقال الذى عنده علم من الكتاب أنا أتيك به قبل أن يرتدد اليك طرفك صدق الله العظيم وهو بكل شىء عليم وعلمنا أياه ولكننا فى غفوة من أمرنا وغفلة بسبب تسلط من يريدون لنور الله الاطفاء بعد أن أنار كل العالم من حولنا ولم ولن يقدروا على اطفاء نور الله أبدا لأنها ارادة الخالق لكل المخلوقات على الأرض

الكلمات المفتاحية الإرادة الصادقة

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التعليقات

ضعي تعليقَكِ هنا

التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;