الفتنة والافتتان

الفتنة والافتتان

نتحدث عن موضوع هام جدا وأثر على كل الحياة العربية موضوع الفتنة والافتتان الذى صدره لنا الغرب فى اقولك ايه عن الشوق يا حبيبى وروميو وجوليت وما أشهروه الكتاب العرب عن الحب والغرام بين الرجل والأنثى دون أية روابط تربطهم وقد كان ظاهرة ليس لها مثيل من قبل ظاهرة فى كل الوطن العربى ظاهرة مخجلة جدا ومؤدية الى زيادة عدد الطلاق فى كل المجتمع العربى الى أعداد مهولة لم يسبق لها مثيل فى كل بلدان الدول العربية ومازالت نتائجها قائمة بين الذين تزوجوا عن حب وكانت العلاقة قائمة بينهم قبل الرباط الشرعى نعم فالفتنة فتنة وفى الافتتان سحر وكذب وخيال من الحبيبين حتى يقعوا فريسة للرباط الشرعى الذى يربطهم بحياة المسئولية والعشرة التى بالفعل تظهرهم لبعضهم البعض فى مرأة الواقع الذى لا يكذب وانما يتطلب من الاثنين تأدية دورهما فى الحياة وفى المسئولية التى تقاسموا وأقسموا فى حملها القليل من هذا النوع ينح فى هذا الاختبار وبدرجات متفاوته قد يكون الرباط قويا بمدى مصداقيتهم فى علاقتهم الأول والتى بالفعل مبنية على كل فتنة وافتتان ولكن من العشرة والمودة والمحبة يزداد الحب حبا حسب تربيتهم الاثنين معا وبيئتهم التى قد تعايشوا فيها مجتمعيا ولكننا رأينا أمثالا كثيرة زاد البغض بينهم بسبب هذه الفتنة اللعينة الغريبة عن عاداتنا وتقاليدنا العربية الاسلامية الصادقة العفيفة نعم لقد زادت نسبة الطلاق بالنسبة لهؤلاء الذين ارتبطوا ارتباطا شرعيا مبناه الفتنة والافتتان ولكننا نرى عكس ذلك تماما فى الزواج والرباط الشرعى الذى بنى على أسس اسلامية وحتى التمام والرباط نجد أنه من أنجح الزيجات فى كل الوطن نعم من أعتقد وطبق المعتقد بكل تعاليمه فى كل شىء يخص حياته فهو الموفق الناجح المثمر نجاح للاسرة وللعائلة ولكل الوطن نعم عاداتنا وتقاليدنا هى المأوى ويجب أن يكون المأوى لنا جميعا كى نحافظ على الاسرة والمجتمع العربى الاسلامى بعيد عن شيطان الغرب وما بثه فينا من فتن وافتتان تهدم وتدمر كل المجتمع والمجتمعات العربية نحن نفكر وعاداتنا وتقاليدنا النابعة من معتقدنا الذى يأمرنا بكل ما هو صالح وينهانا عن كل ما هو طالح نعم فاذا تتبع الشباب وباهتمام واتخاذ كل تعاليم معتقدنا فى كافة ما يعنيه فى هذا الحياة لهو الفائز الناجح فى كل مسعاه بعيدا عن الفتنة والافتتان فى كل ما يخصه فلا يصح الا الصحيح وما وضعه البشر هو وضع فاسد وشر على الجميع أما ما كان من وضع رب البشر فهو الصالح فى كل زمان ومكان ولولا اتباع أجدادنا وأبائنا كل حق وكل عادة وتقليد لما جئنا نحن الى هذه الدنيا نحمل كل خير لهذه البشرية وندعو دوما ونتمنى صلاح الحال لجميع من الأرض عندما نرى السعداء نسعد ونفرح وعندما نرى التعساء نحزن لحزنهم ونتمنى لهم غير ذلك لو تتبعوا خطوات الاباء والأجداد فى كل ما ينتهجونه فى هذه الحياة وفى هذه الدنيا المليئة بالخزعبلات والفتن المهلكات لبنى البشر على كل البسيطة فلنعد ثانية الى اتباع كل حق واتباع كل منهج ومنهاج قويم كى ننجوا بأنفسنا من هذا المعترك القاتل لطموحاتنا وأمالنا فى مستقل ناجح لنا وللجميع من أجل مجتمع عربى متحد وناجح وقوى عامل ومنتج وكى نعيد الأمجاد فى كل الوطن تقما وحضارة فلنبتعد عن الفتنة والافتتان ونتمسك بالواقع وبالمعتقد الصادق بعيدا عن الأحلام .

الكلمات المفتاحية الفتنة والافتتان

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التعليقات

ضعي تعليقَكِ هنا

التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;