برغم حرص الدولة على توفير لبن الأطفال بعد أزمة الالبان الخاصه بعبواته ، والتي كانت السبب في الإرتفاع الجنوني لأسعاره في الصيدليات وإستغلال شركات الادويه للأزمه ، وقله وجود الاصناف المدعمه ،
والتي كانت من الأسباب الرئيسيه لتدخل الدوله والقوات المسلحه والتي ساهمت في توفير عبوات الالبان بسعر مناسب ومدعم ويتم توزيعها في المراكز الطبيه والوحدات الصحيه بنظام مميكن بشكل إيجابي يظهر قوه الدوله وقدرتها على حل المشكلات ،
فلبن الأطفال لا يقل أهميه عن رغيف الخبز بالنسبه للكبار ، وفي هذا السياق نجد أن هناك فئه مهمه ولها حق على الدوله في توفير الغذاء الأساسي لها و هذه الفئه هي فئه أطفال مؤسسات الإيواء ،
والتي يتم إستخراج شهادات ميلاد لهم باسماء غير حقيقيه ليس لها وجود نتيجه لظروفهم ، وبذلك تواجههم مشكله كبيره في الحصول على حصتهم من عبوات الألبان المدعمه نتيجه هذا النظام الجديد الذي يتطلب إدخال بيانات أسم الطفل والأم والأب من واقع الاوراق الرسميه حتى يتمكن من إجراء الكشف عند الطبيب الحكومي وايضا لصرف العبوات من صيدليات المراكز الطبيه والوحدات الصحيه ،
حيث أن هذه العبوات تصرف بشكل دقيق ومشدد على صرفها ومراقبه بنظام محكم حتى تصل لمستحقيها وهذه من الاشياء المحموده والمتميزه ، ولكن يجب أن يكون هناك حلول لهذه الفئه لكي تضمن وصول حصتهم من هذه الألبان اللازمه لهم بجانب الرعايه الطبيه المقدمه لهم ،
فهذه الفئه ليس لها أي ذنب في وجودها في الحياه ، ومع ذلك فأنهم يجدوا الكثيرين من اصحاب القلوب الرحيمه الذين يساهمون في توفير إحتياجاتهم عن طريق التبرعات المستمره والكفالات لاعداد كبيره منهم ،
والتي قد تساهم في توفير إحتياجاتهم من حفاضات وملابس وأدويه ومطهرات والعاب ....... وغيره من إحتياجاتهم وإحتياجات مراكزهم ومؤسساتهم ،
فمصر مليئه بأصحاب القلوب الرحيمه من جميع الفئات والمستويات وبخاصه الفئه المتوسطه التى تكفل الفئات الفقيره والأشد إحتياج والتي تعمل على كفاله هذه الفئه من الأطفال الايتام ،
ولذلك يجب إيجاد حلول سريعه وقاطعه وعادله لهذه المشكله ،
حتى تساهم الدوله في زياده الموارد و الخدمات المقدمه لهذه الفئه من المتبرعين ،
فبدل أن يتكفل المتبرعين بشراء الالبان لهذه المراكز من الصيدليات والشركات والتي قد تصل التكلفه الشهريه لها لمركز يحتاج الى ٩٦ عبوه في الشهر لحوالي ٧٢٠٠ جنيه وذلك لان المؤسسه أو المركز غير قادر علي صرف حصتهم من الالبان المدعمه نتيجه إحكام النظام الجديد وعدم وضع حلول لهذه الفئه المستحقه للإستفاده من دعم الدوله ،
وبحل هذه المشكله يكون في إمكان أصحاب التبرعات والكفالات تحويل هذه المبالغ الموجهه لشراء الألبان ، لتوجهها لتوفير إحتياجات أخرى لهذه المؤسسات والمراكز والأطفال لذلك طرحنا المشكله وننتظر الحلول السريعه والتى تؤكد قدره الدوله ورغبتها في تقديم الخدمات لهذه الفئات الأولى بالرعايه .