الاتباع والتبعية فى كل ما يخصنا فى هذه الحياة لهو بالفعل اللهو الخفى الذى أودى بالكثير من عاداتنا وتقاليدنا ومعظم تعاليم معتقدنا الحنيف الى اللارجعة الا برجعونا اليه ثانية وبقلب منيب وبحب ذليل لرفعة شعبنا المصرى والعربى والكل يعلم فى مصرنا وكل وطننا بعد حروب صليبية على كل الوطن بعد ضعف الدولة العباسية فى كل المشرق العربى وظهور الانقسام والضعف بدأت الحملات الصليبية على كل المشرق العربى وبعد انتصار المسلمين عليهم فى كل المشرق واجلائهم عن بيت المقدس والمسجد الأقصى على يد صلاح الدين الأيوبى ورجاله المخلصين لدين الله الحنيف مرورا بغزو التتار والمغول لكل المشرق حرقا وتقتيلا بايعاذ من الغرب الصهيونى المريض وتم لهم ما تم من حرق للمكتبات العربية فى أهم عواصم الخلافة وقيام الخلافات الهشة الضعيفة حتى تسنى لهم مرة أخرى من استعمار كافة دول المشرق العربى مع محاولاتهم المستميته من تغيرهم لهوة المنطقة العربية وتغريبهم عن هويتهم ودينهم ولغتهم التى توحدهم بدراسة مستفيضة قام بها مستشرقيهم من قديم الأزل حتى وضعوا الأسس العلمية الممنهجة فى تقسيم كل الدول العربية ووضع الأفكار الهدامة لكل المجتمع العربى للحيلولة دون وصولهم الى الاتحاد والوحدة التى يخشونها ويعملوا لها الف حساب وقد عانوا منها بالفعل لأنها كانت السبب الأول فى احتلال اسبانيا أواخر الدولة الأموية وأوائل الدولة العباسية على يد عبدالرحمن الداخل نعم من يقرء التاريخ بفهم يصل الى كل أفكار الغرب والشرق معا ويعلم يقينا ما أعد سابقا لاضعاف العرب وافقارهم ونشر كل فساد ومرض فيهم المجتمع العربى فى قارتين عظيمتين أنعم الله عليها بكل الخيرات فهما يعدان أهم مناطق العالم تسيدا على كل الكرة الأرضية وبعد ما تم للغرب احتلال الوطن بدأوا فى تأصيل كل المشاكل الحدودية بين البلدان العربية حتى فى داخل المجتمع الواحد وضعوا الأفكار الهدامة لكل فكر الجماعات المتناحرة والمتنازعة كى لا ينعم الوطن العربى ولا العرب بالوحدة التى تعمل على اتحادهم ودحر كل ظلم ومازال الحال هو الحال نتبعهم خطوة بخطوة فى الاقتباس عن مؤلفيهم فى الأعمال الأدبية وفى الرويات والقصص الشعبية حتى فى الأفلام والمسلسلات الروائية نقتبسها ونعرضها بما فيها من أمراض نفسية تجلب على كل أطياف مجتمعنا بكل مرض نفسى وبكل فساد ظاهر بين دون الرجوع الى عاداتنا وتقاليدنا والعمل على احيائها من جديد من خلال الأدب شعرا ونثرا ورواية وقصا وانتاج اعمال أدبية تحى الأدب العربى والشعر لكل مجتمعنا العربى الرائد والمعلم لكل الغرب أيام عصوره المظلمة الواجب علينا القيام بهذا الدور فى كل بلداننا العربية نعم وهذا بداية الطريق لمحاربة كل فساد وكل فرقة وضعها المستعمر وما زال يراعيها ويدعمها نعم الاتباع لمعتقدنا وتقاليدنا وعاداتنا التى كانت منارة العالم قديما ومازالت حتى الأن يجب احيائها من جديد فهى الدواء لكل المجتمع العربى من كل سقم غربى صهيونى منتشر فى كافة أرجاء الوطن نريد اعمال فنية وروائية وأدبية تنشر بين كل أفراد المجتمع كل خير نابعا من معتقدنا الذى أنار ظلمة كل العالم من حولنا .