لا الجهل والجهلاء اخشى عليكم ... بل اخشى عليكم من حملة شهادات علمية في تخصصات شتى ...
ولكنهم يحملون الجهل المركب هؤلاء يحملون شهادات اكاديمية ولكنهم لا يحملون علما .
منهم من يسبق إسمه كلمة أستاذ ومنهم من يسبق إسمه كلمة دكتور ففي الطب مثلا يعالجوننا ويكتبون لنا روشتتات بأدوية ربما تكون قاتلة لانها تعالج مرض لم نصب به فتترك أثر عكسي على اجسامنا او ربما يقومون بإجراء عمليات تؤدي ادي إلى الوفاة أو عاهه مستديمة ويفتحوا عيادة ليقتلوا العباد او يعمل في مستشفى ليجرب في الناس ... ومهندس يحمل شهادة ولكنه لا يعرف عن الهندسة إلا إسمها ... فترى جسر يسقط ونفق يردم وعمارة تنهار على من فيها . ومعلم يعلم ابناءنا الجهل ويسبق إسمة كلمة أستاذ ...
وهذا المعلم الجاهل الذي يعلم أبناءنا كيف يكون الجهل ؟
ويقال عنه معلم اجيال ومربي فاضل وبعد تعليم الطلبة الجهل بأنواعة يخرج لنا طبيب فاشل ومهندس يجيد الهدم ومعلم افشل ممن علمه ولكم الحكم على باقي التخصصات ...
لا شك ان ما نقول ليس على وجه العموم بل في مجتمعنا علماء اجلاء لهم منا كل الإحترام والتقدير لدورهم في بناء المجتمع والوطن ونهضته ...
ونحن هنا نناقش موضوع مهم وهو موضوع الشهادات العلمية المزورة المزيفة التي راج سوقها وسعى الكثير إلى شراؤها دون بذل الجهد في التحصيل العلمي ...
هم في الاصل ليسوا متعلمين ولا أشباه المتعلمين ...
لذا نرى خراب ودمار في المجتمع وفي المستوى العلمي وكذلك الخلقي .