عندما نجوب فكرا ومن حلال تجاربنا ومن تعايشنا مع هذا العالم المترامى الأطراف نجد أن الشهوة هى التى تحكم كل العالم الشهوة النابعة من النفس التى تجارى الشيطان فى كل أفعالها وتصرفاتها وعندما ننظر نظرة فاحصة لكل المعتقدات على الأرض فنتنبأ منها بما سيكون عليه كل العالم بسبب هذه النفس الفتاكة أولا بنفسها ثم بكل المحيطين بها وفى كل ركن فى هذا العالم الفسيح طالما وجدت أنفس مريضة فى كل العالم تجارى هذه النفس الهدامة المريضة عالميا والتى أصل لها الغرب ومن قديم الزمان فى كل المستعمرات التى استعمروها ويكفى أن عنوان هذا المقال من ثقافتهم الهدامة الخاسرة التى تتبع كل معتقد فاسد من وضع أجدادهم وأبائهم الأرزلون الذين قد حكموا كل العالم قديما ونشروا به كل فساد نابعا من نفوسهم المريضة التى أزادتها معتقداتهم الوثنية المدمرة كل عمار والداعمة لكل فساد يأتى عليهم أولا ثم على كل من اتبعهم دون فكر ودون تمسكا لمعتقده الصادق السليم الذى يدعوالى كل حق وعدل والذى يدعو كل نفس الى الصحة والايمان والحب والعمل على اسعاد الأخرين كمعتقدنا الاسلامى الذى جاب كل الدنيا عدلا وأعلا كل حق فىة وفى كل سماء الكون وكل العالم والعوالم التى تشاركنا هذه الحياة على الأرض وفى كل مكان نعم الفرق بين النفسية المريضة التى تحكم كل العالم والنفسية الصالحة لهذه الشعوب العربية التى ترفض كل هذا الفساد وكل النفوس المريضة الضعيفة التى تعبد الشهوات للقضاء على كل هذا العالم من حولنا نعم الرهان الخاسر ومعتقد التابعين لهذا الغرب اللعين فالعرب خاسر بما نشر من مفاسد وشرور فى كل العالم للوصول الى اشباع نزواته وشهواته الزائلة بزواله نعم كل التابعين لهذا الغرب الملعون هم خاسرون لا محالة ولننظر الى ما قدمت أيدى هؤلاء السفهاء لأنفسهم ولكل العالم حقدا وحسدا وطمعا فى ثروات كل العالم أدى ومن قديم الزمان الى قتل النفس التى حرم الله قتلها الا بحق نعم هذا هو الفرق بين معتقدنا الذى يدعوا الى الحب فى الله لكل البشر ومعتقدهم الذى يدعو الى كل كراهية وحسد وحقد وقتل لكل البشرية بل وقتل لكل الخلائق التى تعيش معنا ومن قديم الزمان الرومان والفرس ولهوهم بكل ما فى هذه الحياة ونشرهم لكل ظلم حتى جاء الاسلام وقضى عليهم بظلمهم وبما اكتسبت أيديهم من مظالم والأمثلة والشواهد كثيرة جدا فى أحداث التاريخ بين أيدينا جاء الاسلام ونشر كل حق نعم الرهان الخاسر أطل ثانية ببنى الأصفر ومعهم الصهاينة الملاعين وقاموا بنشر كل ماهو فاسد مضل تابع للشهوات وتابع لملذات النفس التى تجارى أساليب الشياطين فى الفتك ببنى الانسان وتحدى الخالق لكل الخلق ومحاربة الاسلام ومن فترة ومن قرون هم يخططون ويعملون بجد ولكنهم ساء ما يفعلون فرهانهم خاسر ومن اتبعهم فى خسران مبين ولسوف يعلمون ومن متى كانت ارادة المخلوق منصورة على ارادة الخالق نعم هذا دليل قاطع على سفاهتهم وجهلهم ولولا الخيانات على مر التاريخ ما ظهر هؤلاء السفهاء وانما هى ارادة الخالق للوصول بنا الى هذه السنة الكونية السائرة بمقدمات وأسباب من أجل الوصول الى النتائج التى نؤمن بها ايمان قاطع أن سنة نبينا محمد صل الله عليه وسلم هى الباقية والصادقة على مر الايام والسنين والعصور وكتابنا القرءان الكريم تتحقق أياته فى ظل هذه السنة الكونية والسنة النبوية وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحى يوحى وابتلاءلت ناجمة عن أنفسنا جميعا عندما نتغاضى عن كل حق وعدل ونركن الى شهوات أنفسنا وملزاتنا ونحاكى كل شيطان رجيم نعم هذا الابتلاء دليل محبة الرحمن لعباده الموحدين وليمحص الله عباده فى كل وقت وفى كل حين فالرهان خاسر لأنه نابع عن نفسية مريضة لا تعترف الا بكل ما هو مادى فى هذه الحياة نعم كل الغرب والتابعين له فى خسران مبين والفائزون هم عباد الله الموحدين الصابرين .